فك فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، رسميا ارتباطه بالمهاجمين الإيفواري كوفي ميشاك والمالي اديوب موريبا، نظرا إلى تواضعهما وعدم تقديمهما القيمة المضافة والصورة القوية المنتظرة، حيث ظلا بعيدين كل البعد عن حس التهديف وتسجيل نسبة مرتفعة من الأهداف، علاوة على أن مسؤولي الفريق عزوا هذا الاستغناء إلى السياسة الجديدة التي سيتم نهجها مستقبلا، والمتجلية في عدم جلب أو حتى التعامل مع أي إفريقي ليس دوليا بمنتخب بلاده، خاصة أن العديد من الأجانب كانوا عالة على الخضراء واستنزفوا أموالا طائلة دون فائدة. ولم يتمكن الإيفواري كوفي ميشاك، الذي حل بفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، منذ الموسم الرياضي (2007/2008) قادما من نادي سان جيرفيل أحد فرق الدرجة الثانية، من تسجيل أكثر من عشرة أهداف طيلة أربعة مواسم كاملة، (ثلاثة في موسمه الثاني وخمسة في الثالث ثم هدفان في الموسم المنصرم وكانا معا ضد الماص والواف)، مع العلم أن المبلغ الذي حل به لا يتجاوز خمسة ملايين سنيتم، حيث استفاد من عقد مؤلف من خمسة أعوام مرادفا للتكوين لأن سنه كان يقل عن عشرين سنة. وفي نفس السياق، كان مكوث المالي اديوب موريبا بفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، قصيرا جدا لأنه بالكاد حل خلال منتصف الموسم المنصرم قادما من نادي ريال باماكو المالي، لكنه لم يستطع حتى الجلوس احتياطيا ضمن مجموعة الكبار، بالرغم من مجاورته لفئة الشبان بقيادة المدرب محمد أجاي الذي منحه الكثير من الفرص دون أن يتمكن من إثبات جدارته، وهو الذي تطلب استقدامه 36 مليون سنتيم، ومدة العقد كانت في حدود موسمين ونصف الموسم.