علمت «المساء» من مصادر مقربة من فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أن المكتب المسير حسم في قائمة اللاعبين الذين سيغادرون خلال فترة الانتقالات الحالية، والتي حددها المدرب محمد يوسف لمريني، بعد معاينتهم طيلة الموسم الكروي المنصرم، ومنحهم الكثير من الفرص بغية إثبات الذات دون جدوى، مما يعجل بالاستغناء عنهم والاقتراب من تعويضهم بأسماء وازنة، تسد الخصاص وتمنح القيمة المضافة. وأضافت المصادر ذاتها أن سبعة عناصر مرشحة لمغادرة الأولمبيك، في مقدمتهم عادل فهيم، الذي حل منتصف الموسم الأخير من المغرب الفاسي، حيث تأثر بافتقاد التنافسية وعدم الاسترسال في خوض المباريات، بالرغم من أن صفقته كانت قياسية ببلوغ 90 مليون سنتيم، على غرار ما حدث مع عبد العزيز الصغير قبل موسمين قادما من شباب المسيرة وبنفس المبلغ، بدليل أن ابن الخميسات اكتفى بإجراء مباراتين رسميتين مقابل ولوجه كبديل في 08 مناسبات، وهناك يوسف نافع الذي لم يقاع المدرب محمد يوسف لمريني، خاصة في ظل تألق الشاب سعيد كرادة طيلة الموسم، واكتسابه المناعة والاحتكاك خلال خوضه 17 مباراة في الدوري. وفي نفس السياق، سيغادر الإيفواري كوفي ميشاك والمالي اديوب موريبيا فريق أولمبيك خريبكة، بالرغم من أن الأول مرتبط بعقد خاص بالتكوين إلى متم الموسم المقبل، والثاني حل في فترة الانتقالات الشتوية لكنه ظل حبيس فئة الأمل أو بعيدا عنها في كثير من المواعيد، ثم فيصل الضعيف الذي أمهلته الدوائر المختصة إلى حين استرجاع الأنفاس بعد غياب موسم كامل جراء خضوعه لعملية جراحية مؤثرة على مستوى الركبة، علاوة على كمال أيت الحاج الذي لم يقو على نفض غبار الخطأ الذي وقع في شراكه منذ الدورة الأولى، عندما سجل عن غير قصد في مرمى حارسه هشام العلوش أمام أشبال الحسين عموتة، حيث عاش تحت الضغط سواء من الجمهور أو مع نفسه ليتخلف عن كل المباريات التي ميزت المشوار. وستعرف حراسة المرمى التغيير مع دنو رحيل نبيل بركاوي الذي حل مع ضربة بداية الموسم الأخير من إتحاد المحمدية، بالرغم من أنه خاض جل المباريات برفقة فئة الأمل، وسيتم تعويضه بابن مدرسة التكوين حمزة معتمد أحد الأسماء التي تتألق في صمت، مما جعله يعزز مجموعة الناخب الوطني للشبان عبد الله الإدريسي، وترغب الدوائر المختصة في تهييئه ومنحه التنافسية والاحتكاك ليسد خصاص حاملي القفازات بعيدا عن عملية الجلب التي استفحلت في الآونة الأخيرة. يذكر أن قائمة العناصر التي سترحل قريبا عن فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم يطالها التكتم، بالرغم من أن لمريني حددها مباشرة بعد وضع نقطة نهاية الموسم الكروي المنصرم، وسلمها إلى الدوائر المختصة بغية الموافقة عليها وأخذها بعين الاعتبار، ثم التفكير مليا في البحث عن الخلف الجاهز واستخلاص الدروس لكون جلب أسماء غير جاهزة ليس قرارا صائبا.