أكد عادل فهيم، لاعب فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أنه راسل الجامعة الملكية المغربية ولجنة تسليم رخص الاحتراف التي يرأسها عبد الرحمان البكاوي، كما قام برفع دعوى قضائية ضد فريقه السابق المغرب الفاسي، للتعجيل بالتوصل بمستحقاته المالية العالقة منذ الموسم الكروي المنصرم، وخاصة بعد رفض المؤسسة البنكية صرف شيكين بدون رصيد، الأول يتوفر على عشرة ملايين والثاني على ثلاثة، أي ما مجموعه 13 مليون سنتيم، ويتأهب لمراسلة جمعية اللاعبين المغاربة التي يرأسها مصطفى الحداوي. وأضاف عادل فهيم ل«المساء»، أنه عين محاميا بخريبكة سيتكفل بالمتابعة الدقيقة لفض هذا المشكل الذي طال انتظاره، خاصة أنه تفاجأ كثير بالتماطل وعدم التوصل بمستحقاته المالية المشروعة، مع العلم أن الدوائر المختصة لفريق المغرب الفاسي كانت في الوهلة الأولى مطالبة بتسديد 30 مليون سنتيم، قبل أن ينزل الرقم إلى 13 مليون سنتيم، أي أنه ترك قيمة منحة التوقيع الثانية المتبقية قي ذمة الماص، بعدما توصل بالأولى بداية الموسم المنصرم عندما حل بالمجموعة إلى جانب محمد الشيحاني وإدريس بلعامري من الاتحاد الزموري للخميسات. وأبرز عادل فهيم، أنه توصل مع بداية ممارسته بفريق المغرب الفاسي خلال الموسم المنصرم، بمبلغ «15 مليون سنتيم» كمنحة التوقيع الخاصة بالشطر الأول، أي أن بنود العقد المبرم بين الطرفين تبرز أنه سيتقاضى 25 مليون سنتيم سنويا بموجب عقد كان ممتدا لثلاث سنوات، وراتب شهري محدد في 12 ألف درهم ومنح المباريات، حيث كان يلعب بشكل رسمي ومتواصل في خط وسط الميدان بقيادة المدرب عبد الهادي. وفي نفس السياق، علمت «المساء»، أن لجنة تسليم رخص الاحتراف حتمت على الدوائر المختصة لفريق المغرب الفاسي لكرة القدم، التعجيل بتسوية المشكل المالي العالق مع عادل فهيم، علاوة على مطالبة جمعية سلا بمبلغ 120 مليون سنتيم من صفقة انتقال نبيل الداودي إلى نادي الإمارات العام 2008، قبل إدراج المجموعة في قائمة الأندية المستجيبة لدفتر التحملات، والمتوفرة على صفاء الأجواء خاصة مع اللاعبين القدامى والجدد وكذا الأندية. من جهة أخرى، أكد عضو مسؤول داخل المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أن اللاعب عادل فهيم الذي جاور الخضراء شهر يناير المنصرم، رفض في البداية رفضا قاطعا توقيع عقد الرحيل من المغرب الفاسي، لولا تدخل الكاتب الإداري الذي منح شيكين باسمه كضمانة وعربون ثقة لإنهاء إجراءات الرحيل، قبل أن يلتحق به فيما بعد بتربص مركز ليديك بالدار البيضاء، ومنحه شيكين يحملان توقيع إدارة الماص وأعاد إليه الأولين، قبل أن يصطدم بأنهما بدون رصيد وتركهما لدى المؤسسة البنكية التي منحته ورقة الإثبات القانونية. وعزا عادل فهيم عدم الحلول بفريق المغرب التطواني خلال فترة الانتقالات الأولية للموسم الكروي الجاري، إلى عدم حصول الاتفاق على تحويل الراتب الشهري إلى آخر خاص بالمردودية والعطاء والمستوى الذي سيقدمه مع توالي المباريات الرسمية، مما اعتبره مجازفة ومغامرة غير مضمونة العواقب، مع العلم أن القيمة المالية التي كان سيحلق بها إلى الحمامة البيضاء حددت في ثلاثين مليون سنتيم. وفي نفس السياق، صار عادل فهيم يستجمع كامل قواه ولياقته البدنية من خلال التداريب والتمارين اليومية المضاعفة بقيادة الطاقم التقني الذي يقوده المدرب محمد يوسف لمريني، بدليل أنه دخل رسميا في مباراتين آخرهما أمام شباب الحسيمة، وبديلا خلال ثمان مباريات، وكان صاحب الحسم في نزال دكالة عندما سجل هدف التفوق من كرة ثابتة استقرت في مرمى الحارس أيوب لاما في الدقيقة التسعين، وأيضا أمام المغرب التطواني في شباك محمد بيسطارة. يذكر أن اللاعب عادل فهيم (28 سنة)، جاور فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، لمدة موسمين ونصف بقيمة تسعين مليون سنتيم، نال منها خمسة عشر مليونا، وراتب شهري محدد في ثمانية آلاف درهم، مع العلم أنه حمل ألوان المغرب الفاسي الموسم المنصرم في 12 مباراة وسجل هدفين، أمام كل من حسنية أكادير بملعب الانبعاث برسم الدورة الثامنة، والجيش الملكي بالرباط برسم الدورة 21.