أكد عادل فهيم لاعب وسط ميدان فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أنه لا زال ينتظر صرف قيمة الشيك بدون رصيد المتوصل به من المغرب الفاسي بقيمة «13 مليون سنتيم»، والخاص بمنحة التوقيع الثانية المتبقية قي ذمة الماص، حيث توصل بالأولى بداية الموسم المنصرم عندما حل بالمجموعة إلى جانب محمد الشيحاني وإدريس بلعامري من الاتحاد الزموري للخميسات، مع العلم أنه يملك كامل الحقوق الشرعية للظفر بهذا المبلغ الذي يبقى من نصيبه وأكد أنه لن يتنازل عنه أبدا، ولو تطلب الأمر اللجوء إلى القضاء للحسم نهائيا في مصير هذا المشكل الذي يؤرق كاهله ويدخله قاعة الانتظار إلى أجل غير مسمى. وأضاف عادل فهيم ل«المساء»، أنه توصل مع بداية ممارسته بفريق المغرب الفاسي خلال الموسم المنصرم، بمبلغ «15 مليون سنتيم» كمنحة التوقيع الخاصة بالشطر الأول، أي أن بنود العقد المبرم بين الطرفين تبرز أنه سيتقاضى 25 مليون سنتيم سنويا بموجب عقد كان ممتدا لثلاث سنوات، وراتب شهري محدد في 12 ألف درهم ومنح المباريات، حيث كان يلعب بشكل رسمي ومتواصل في خط وسط الميدان بقيادة الإطار الوطني عبد الهادي السكيتيوي الذي جاور الماص مع الدورة الثالثة أمام الوداد البيضاوي بالملعب الجديد بفاس، وساهم بقسط وفير في تمرير العديد من الأهداف بما فيها تسجيل البعض منها. ونفى عادل فهيم نفيا قاطعا كونه خشي الحلول بفريق المغرب التطواني خلال فترة الانتقالات الأولية للموسم الكروي الجاري، جراء الأرضية الاصطناعية لملعب سانية الرمل لأنه كان مصابا في الكاحل، وإنما لأنه لم يحصل الاتفاق على تحويل الراتب الشهري إلى آخر خاص بالمردودية ومدى العطاء والمستوى الذي سيقدمه مع توالي المباريات الرسمية، مما اعتبره مجازفة ومغامرة غير مضمونة العواقب، مع العلم أن القيمة المالية التي كان سينتقل بها إلى الحمامة البيضاء حددت في ثلاثين مليون سنتيم، وهو ما حال بينه وبين مجاورة الماط، قبل أن يصطدم بحرمانه من مواصلة المشوار وحتى التداريب اليومية، إلى حين توقيع العقد الشتوي رفقة أولمبيك خريبكة الذي أنقذه من الضياع والبقاء بدون فريق. وفي نفس السياق، أبرز عادل فهيم أنه قادم بقوة إلى خط وسط ميدان فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، حيث صار يستجمع كامل قواه ولياقته البدنية من خلال التداريب والتمارين اليومية المضاعفة بقيادة الطاقم التقني الذي يقوده المدرب محمد يوسف لمريني، بدليل أنه دخل بديلا خلال المباريات الأربع الأخيرة ضد المغرب الفاسي والدفاع الحسني الجديدي وحسنية أكادير وأخيرا أمام شباب قصبة تادلة، وكان صاحب الحسم في نزال دكالة عندما سجل هدف التفوق من كرة ثابتة استقرت في مرمى الحارس أيوب لاما في الدقيقة التسعين.