علمت «المساء» من مصادر مقربة من فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أن الطاقم التقني بمعية مدرب حراس المرمى حميد الصبار، وضع التسلسل النهائي لحاملي قفازات الخضراء، بغية الاعتماد عليهم خلال الموسم الكروي المقبل، حيث لم يطرأ أي تغيير باستثناء تراجع محمد أقجو إلى المرتبة الرابعة تاركا الثالثة للوافد الجديد من اتحاد المحمدية نبيل بركاوي، مع العلم أنه شكل لفترات متعددة الحارس البديل الأول للرسمي محمد أحمد محمدينا، وتحديدا بعد التوقيف والغرامة القاسية التي كانت من نصيب هشام علوش من طرف المكتب المسير، ووضع جواد حرايشي المنتمي لفئة الشبان في الانتظار بقرار من السينغالي عمر اديالو الذي ساهم بقسط وفير في تكوين وتأطير حراس لوصيكا. وأبرزت المصادر ذاتها، أن حلول نبيل بركاوي سيجبر الدوائر المختصة على وضع أحد الحراس الأربعة في لائحة الانتظار والاستنجاد به في حالة الطوارئ، حيث استفادت من الدرس الكبير عقب الورطة التي سقط فيها عرين فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، والخصاص الذي لم يسبق له مثيل عندما تخلف هشام علوش وتم توقيفه لأكثر من شهرين، وفي حالة الاستعصاء إعارته إلى أحد الفرق سواء المنتمية للدوري المغربي الأول أو الثاني للنخبة قبل فوات الأوان. وسيعتمد المدرب محمد يوسف لمريني على محمد أحمد محمدينا الحارس الاحتياطي لنادر المياغري في المنتخب الوطني المحلي يليه هشام علوش ثم يأتي ثالثا نبيل بركاوي، مع العلم أن بعض المصادر المقربة أكدت أن المرشح للمغادرة يبقى الشاب الواعد محمد أقجو خريج مدرسة الفوسفاط، الذي يبلغ من العمر (23 سنة) ولديه كل المواصفات ليكون ناجحا وفي المستوى المطلوب عند حلوله بفرق أخرى. وأصبح فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، مجبرا على جلب حاملي القفازات من مختلف الأندية الوطنية، بمعنى أن محمد أحمد محمدينا أتى قبل موسمين من مجموعة الاتحاد الزموري للخميسات، وهشام علوش من مجد المدينة القديمة، وصولا بنبيل بركاوي الانتداب الأخير الوافد من اتحاد المحمدية، مع العلم أن حمزة بودلال تمت مقايضته منتصف الموسم الكروي المنصرم بالمهاجم وسام البركة والوجهة الكوكب المراكشي، وقبله يونس عتبة الذي لعب منذ سنوات للرجاء البيضاوي. إلى ذلك، تفاجأ المدرب محمد يوسف لمريني بالمستوى الرفيع والصورة القوية التي قدمها اللاعب لحسن أخميس (18 سنة) المجلوب من الرشاد البرنوصي، وتحديدا عند مواجهات مستقبل المرسى والفريق الثاني للنجم الرياضي الساحلي والنادي الإفريقي التونسي،وأيضا في نزال الاتحاد الليبي الذي ختم المحطة الخارجية التي أقيمت بمركز عين الدراهم بالديار التونسية، فضلا عن المباريات الودية الإعدادية بخريبكة، وبالتالي ألحقه بالرسمية خلفا لشيخ لاعبي الفريق حميد بوجار الذي التحق لثوه بزعيم وعميد الكرة الليبية لمدة موسمين كاملين قابلين للتجديد. يذكر أن مركز وسط ميدان فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، عرف تغييرات جذرية منذ ضربة بداية الموسم الكروي الماضي، وتحديدا عندما غادر إبراهيم البزغودي صوب الدفاع الحسني الجديدي والعميد عبد الصمد وراد إلى نادي نجران السعودي قبل أن يعود وينتهي عقده دون تجديد، وهشام المهدوفي المنتهي عقده مع لوصيكا، ثم جاء الدور على حميد بوجار المعرج لأول مرة في مشواره الرياضي على عالم الاحتراف والوجهة اتحاد طرابلس الليبي.