لازال المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، يفاوض مجموعة جديدة من لاعبي الفريق الخريبكي، من أجل فسخ عقودهم، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية. وقال مصدر مطلع، إن مسؤولي الأولمبيك يستعدون لفسخ الارتباط بعادل فهيم، اللاعب السابق لاتحاد الخميسات، الذي كانت الإدارة الخريبكية، قد دفعت فيه للمغرب الفاسي مبلغ 90 مليونا سنتيما، مقابل جلبه لخريبكة، خلال فترة الانتقالات الشتوية الخاصة بالموسم الماضي. وكان فهيم قريبا من مغادرة خريبكة باتجاه الخميسات على سبيل الإعارة، مع بدء فترة الانتقالات الشتوية، قبل أن يبدي عبد الخالق اللوزاني، تمسكه به، ليعود مسؤولو خريبكة، مباشرة بعد نهاية مباراة الفتح وخريبكة، والتي انتهت لصالح الفريق الرباطي بهدف لصفر، للاتصال بفهيم من أجل مطالبته بالالتحاق بمقر إدارة خريبكة، من أجل فسخ العقد معه، أو إعارته لأحد الفرق الوطنية. وأضاف المصدر ذاته أن المكتب المسير لخريبكة، لا زال يفاوض المالي موريبا اديوب، من أجل فك الارتباط معه، وهو الذي كان التحق بالأولمبيك، منتصف الموسم الماضي، قادما إليه من فريق ريال دي باماكو، حيث وقع عقدا لمدة ثلاث سنوات، نظير تسلم فريقه 50 مليونا سنتيما. هذا وكانت إدارة فريق أولمبيك خريبكة، قد فسخت العقد الذي يربطها ببدر أكوزول، والذي كان سينتهي متم الموسم الرياضي الجاري، بعد أن كان هذا الأخير طلب من مصطفى سكادي، طبيب الفريق ونائب رئيس أولمبيك خريبكة، تسليمه شهادة طبية تثبت تعرضه لإصابة تمنعه من المشاركة الرسمية، بيد أن هذا الأخير رفض بشدة، وطلب منه الاتصال بميلود جدير المدير الإداري للفريق، من أجل فسخ العقد الذي يربط بين الجانبين. يشار إلى أن كلا من فيصل الضعيف، اللاعب الذي كان يوسف لمريني جلبه من جمعية سلا، ويوسف الصواري، شقيق حسن الصواري، اللاعب السابق لخريبكة والحالي للرجاء، كانا قد تعرضا للمنع من التدرب مع المجموعة الخريبكية، منذ انطلاق منافسات بطولة هذا الموسم، مما جعلهما يغادران مدينة خريبكة، بعد أن لاحظا عدم اكتراث المسؤولين والطاقم التقني لخريبكة بهما، في الوقت الذي تحدث فيه مصدر مقرب من الللاعبين، أنهما لا زالا يتوصلان براتبهما الشهري.