وقع بدر أكوزول، لاعب خط الدفاع المحوري السابق لفريق أولمبيك خريبكة، رسميا على كشوفات شباب الريف الحسيمي، أول أمس الأربعاء، عقدا يمتد لستة أشهر، قابلة للتجديد. وكان بدر أكوزول قد فسخ العقد الذي يربطه بمسؤولي أولمبيك خريبكة، والمنتهي متم الموسم الجاري، ليدشن مفاوضات متقدمة مع المكتب المسيرلشباب الريف، انتهت بالتحاقه رسميا بالفريق. هذا وفوجئ، حكيم أجراوي، بمكالمة هاتفية من إدارة الفريق الحسيمي، تخبره فيها، اعتذارها الرسمي، من عدم إتمام صفقة انتقاله الرسمي للحسيمة، بعد التوصل لاتفاق نهائي، بين الطرفين، ومصادقته على العقد، في انتظار التأشير النهائي لرئيس الفريق الحسيمي، وهو الاعتذارالذي أثار حفيظة أجراوي، الذي قال ل»المساء»:» لقد التحقت بتداريب الفريق الحسيمي، مدة عشرين يوما، وكنت أتلقى اتصالات من مجموعة من المدربين، لكنني كنت أخبرهم بأنني وقعت رسميا لصالح شباب الحسيمة، حيث حظيت باستقبال حار من طرف المسؤولين والجمهور الحسيمي، لكن ما أثارني هو الوقت الذي تم فيه إخباري بفسخ العقد، وعدم إتمام الصفقة، حيث كان من المفترض أن يحسم المسؤولون في مصيري مع الفريق، في وقت سابق، حتى أستفيد من الحيز الزمني الذي يفصل بين مقامي بالحسيمة، وآخر أجل لإغلاق فترة الانتدابات والتعاقدات الشتوية. لقد قدم الكاتب الإداري للحسيمة حجة، تتمثل في كون بعض لاعبي الفريق، رفضوا فسخ عقودهم مع الفريق، وهو ما جعل اللائحة النهائية تتقلص، بالتالي تضاءلت حظوظي، لكن الرأي العام الرياضي والمتتبعين لا يفهمون مثل هذا الكلام، وسيقولون: « كاينا شي حاجة عند أجراوي». هكذا هي الحكاية هنا بالمغرب، فالكثير من اللاعبين يتوفرون على إمكانات هائلة، لكن الإشاعات قتلتهم، وأضاعت مستقبلهم، دون أن تمنح لهم فرصة إثبات عكس ما يتم الترويج له عنهم».