قرر اللاعب الدولي عبد العزيز أحنافوف مراسلة الجامعة والفيفا للاحتجاج ضد فريق شباب الريف الحسيمي، لقيام مسؤوليه بفسخ العقد الذي يربطه بالفريق دون أن يتم إبلاغه بالأمر. وكان اللاعب أحنافوف قد توصل، قبل انطلاق البطولة، إلى اتفاق مع الفريق الريفي للانضمام لصفوفه بعقد تبلغ قيمته 50 مليون سنتيم ، ليتفاجأ بقرار التخلي عنه دون أن يصدر عنه أي سلوك ينافي ما تم الاتفاق عليه ودون أن يخل بشروط العقد. في مقابل ذلك، أوضحت مصادر قريبة من الفريق، أنه تبين لمسؤوليه أن اللاعب أحنافوف يعاني من إصابة بليغة ستأخر عودته للميادين، وهي الإصابة التي لم يكشف عنها أثناء التداول بشأن شروط العقد المبرم معه. وعليه، تقرر عدم الاعتماد عليه، وفسخ العقد الذي يربطه بالفريق. ويوجد حاليا اللاعب أحنافوف بمدينة الناضور مسقط رأسه، في انتظار ما ستؤول إليه وضعيته وما مصير ملفه مع فريق شباب الريف الحسيمي. وسبق للاعب أحنافوف أن أمضى فترات طويلة كمحترف بالبطولة الألمانية وكان أخر نادي حمل ألوانه هو نادي دويسبورغ، كما سبق له أن حمل قميص المنتخب الوطني. في موضوع آخر، قرر المكتب المسير لفريق شباب الريف الحسيمي توقيف لاعبه الطلحاوي لأجل غير مسمى وتغريمه 10آلاف درهم، عقوبة له على سلوكه اللارياضي الذي بدر منه خلال إحدى الحصص التدريبية تجاه زميله اللاعب كريم مفتال.