علمت «المساء» من مصادر جد مقربة، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وافقت على تجميد عقود بدر أكوزول وفيصل الضعيف ويوسف الصواري، بطلب من إدارة فريق أولمبيك خريبكة، بسبب المعاناة المتكررة مع الإصابة المؤثرة والمرادفة للغياب الطويل، والتي تحرم الثلاثي من المشاركة في منافسات البطولة الاحترافية الأولى في تاريخ الدوري المغربي للنخبة، وبالتالي خلت اللائحة الرسمية من أسمائهم وتم تعويضهم بعناصر أخرى لسد الخصاص وبلوغ نصاب ستة وعشرين لاعبا، تماشيا مع ما ينص عليه قانون المشاركة في المنافسات الوطنية. وأضافت المصادر ذاتها، أن فريق أولمبيك خريبكة، لجأ في وقت سابق إلى مراسلة الجامعة الملكية المغربية، بغية تجميد عقود كل من بدر أكوزول وفيصل الضعيف ويوسف الصواري، حتى لا تقدم الأخيرة على فسخ عقودهم لخلو اللائحة المرسلة إلى دواليب الجامعة من أسماء اللاعبين الثلاثة، واستجابة لقرارات وتفاصيل الدورية التي بعثت إلى إدارة الأندية الوطنية، والتي تنص على إمكانية فسخ عقود العناصر غير المسجلة في قوائم الفرق الملزمة بخوض منافسات الدوري المغربي الأول للنخبة، وتحديدا بعد تاريخ 24 غشت المنصرم، وهو ما عجل باتخاذ هذا الإجراء خدمة لمصالح جميع الأطراف، مع إمكانية إلحاقهم بالمجموعة شريطة تماثلهم للشفاء والتخلص من الإصابات المتكررة. إلى ذلك، اختفى الثلاثي المذكور عن المباريات الرسمية لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، منذ مدة جد طويلة، وفي الواجهة المهاجم يوسف الصواري المجلوب سلفا من النهضة السطاتية والمستفيد من عقد خاص بالتكوين والتأطير مؤلف من خمسة أعوام بالكاد استنفد منها النصف، حيث خضع الموسم المنصرم للجراحة على مستوى الركبة، بعد تعرضه لإصابة بليغة في ودي المنتخب الأولمبي أمام الوداد البيضاوي قبل عام، وهو الذي لعب خمس مرات كبديل خلال الموسم الكروي (2009/2010). وعلى نفس المنوال، سار لاعب خط وسط الميدان فيصل الضعيف الذي حل من الجمعية السلاوية يوم 13 يناير 2010 بقيمة مالية بلغت 30 مليون سنتيم، حيث أجرى أيضا عملية جراحية تطلبت منه الراحة مدة ليست بالقصيرة، ثم المدافع الأوسط بدر أكوزول المجلوب قبل موسمين من مولودية مراكش، بمساهمة من اللاعب السابق للخضراء محمد حميدوش، والذي لم يسلم من لعنة الإصابة المتواصلة، وغاب عن كل مباريات الموسم المنصرم خاصة برفقة الكبار، بالرغم من أنه خاض مختلف الحصص التدريبية السابقة ودخل في التمارين اليومية بداية من 27 يونيو المنصرم.