علمت «المساء» من مصادر مقربة من فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أنه تقرر رسميا إضافة مدرجات جديدة تتألف من 1000 مقعد بملعب مجمع الفوسفاط، وتحديدا خلف المرمى المجاور لمستودع ملابس الفرق الزائرة، لسد الخصاص تماشيا مع دفتر التحملات الذي يفرض وبقوة التوفر على طاقة استيعابية تتعدى ستة آلاف مشجع. وستنطلق الأشغال بملعب مجمع الفوسفاط بخريبكة، مباشرة بعد نهاية الدوري المغربي الأول للنخبة، وستستمر طيلة فترة العطلة الصيفية لتكون جاهزة مع أول فصول عهد الاحتراف، على أن تعرف الجهة المماثلة نفس المصير أي بعد الموسم الكروي المقبل، و من غير المستبعد أن تمنح الأشغال لشركة وازنة وذات صيت عالمي، خاصة في بناء المدرجات الرفيعة والتي ستكون مكشوفة لتنضاف إلى المتوفرة والتي تتسع لحوالي 1600 متفرج. وفي نفس السياق، صار فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، مجبرا داخل الملعب الرسمي على توفير الإنارة القوية والجيدة ومركز للشرطة ومكان خاص بالإسعافات الأولية والتطبيب، وطاقة استيعابية من ستة آلاف مقعد كحد أدنى مع ضمان خمسة بالمائة من المدرجات للجمهور الزائر. إلى ذلك، حلت الهيئة الأولى والخاصة بتسليم رخص الاحتراف، والمؤلفة من الرئيس عبد الرحمان بكاوي وعضوية عز الدين بلكبير وتوفيق المالكي ومحمد مجتهد فضلا عن المستشارة سميرة العبدي، أول أمس الثلاثاء، بفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، بعد تأجيل فترة الزيارة الأولى والتي كانت مقررة في الثامن عشر من مارس الجاري، بسبب أحداث العنف والتكسير التي عرفتها خريبكة منتصف الشهر ذاته، والتي مست العديد من ممتلكات المجمع الشريف للفوسفاط، وبالتالي غيرت الوجهة إلى الجارة شباب قصبة تادلة ربحا للوقت ومن أجل التوفر على المعلومات والضوابط الكافية، قبل الحسم في هوية الفرق المحترفة من بين أندية النخبة على مستوى الدوري الأول والثاني شهر يونيو المقبل. واقتربت اللجنة الخاصة بتسليم رخص الاحتراف، طيلة يوم بأكمله من كل الخبايا والمعلومات الدقيقة التي يختزنها فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، وخاصة المرافق والبنيات التحتية، منها ملعب مجمع الفوسفاط الرئيسي وأربعة أخرى تؤوي الفئات العمرية والتداريب اليومية، وتواجد سبع فئات عمرية ما بين 14 و21 سنة مع العناية المطلقة بها، كما تضم إدارة الفريق 30 عقدا للاعبين برخصهم السنوية وفق المعايير الاحترافية المعلنة وتماشيا مع مقتضيات قانون اللاعب الجديد.