الديربي تادلة الذي يجمع بين اولمبيك خريبكة وشباب قصبة تادلة لصالح الخريبكيين بهدفين للاشيء في المباراة التي جمعت الطرفين، الجمعة الماضي مساء برسم الجولة ال19 من الدوري الوطني الأول لكرة القدم، وسجل هدفي اولمبيك خريبكة كل من امحمد أمين نجمي (د32) وقميص صفوان ضد مرماه بعد كرة مصوبة من الجهة اليمنى بواسطة إسماعيل كوشام (د50)، ورفع جمهور فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، خلال المباراة لافتة احتجاج حملت عبارات «ملعب كارثي + غلاء التذكرة + القمع = غياب الجمهور»، وهي التي طالبت في أكثر من مناسبة بضرورة التعجيل بإحداث مركب رياضي يتماشى وطموحات المجمع الشريف للفوسفاط. وفي نفس السياق، لم تكتمل إنارة ملعب مجمع الفوسفاط خلال مواجهة أولمبيك خريبكة وشباب قصبة تادلة، وتحديدا العمودين الخاصين بوسط الميدان، مع العلم أن ثلة من المهندسين والتقنيين قاموا بالإصلاح الترقيعي قبل ساعات قليلة من البداية، في حين لم يتخذ الحكم هشام التيازي أي قرار وقاد النزال من بدايته إلى نهايته. واستغربت بعض المصادر المقربة من فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، من برمجة ديربي تادلة الثاني تحت الأضواء الكاشفة ما دام المشكل قائما، دون أن تأخذ لجنة البرمجة عناء الاستفسار وطرق الأبواب لمعرفة مدى جاهزية ملعب مجمع الفوسفاط بخريبكة من عدمها. وأكد المدرب محمد يوسف لمريني ل«المساء»، أن الفوز كان مستحقا، ومن شأنه أن يمهد لتركيز جيد قبل المواجهة ضد المغرب التطواني. أما فؤاد الصحابي، فقد واصل تمسكه بإمكانية حفاظ فريق شباب تادلة على موقعه بالدوري المغربي الأول للنخبة، مشيرا إلى أن المجموعة ستلعب كامل الحظوظ للنجاة، بالرغم من تعثر ملعب مجمع الفوسفاط بخريبكة في مباراة لم تجد تغييراته نفعا وخاصة بعد إصابة سفيان طلال بعد دقائق معدودة على ولوجه البساط الأخضر. وفي علاقة بالمباريات المقدمة عن الجولة ال19 تنفس الجيش الملكي الصعداء بعد سلسة من النتائج السلبية، إذ حقق انتصاره الخامس هذا الموسم على حساب وداد فاس بهدف للاشيء عبر مدافعه حسن بويزكار، وهو الفوز الذي طال انتظاره، إذ يعود آخر فوز للفريق العسكري إلى دجنبر الماضي. أما المباراة بين الكوكب المراكشي، التي غير موعدها في ظرف ثمانية وأربعين ساعة، عبر مكالمة هاتفية من السودان، من ملعب مراكش الجديد إلى ملعب المسيرة بآسفي وبدون جمهور كعقوبة زجرية في حق الفريق المراكشي على خلفية أحداث الشغب التي شهدتها مدرجات ملعب مراكش الجديد في مباراة الفريق المراكشي ضد حسنية اكادير في ملعب مراكش الجديد برسم الجولة ال18 من الدوري الوطني، فقد انتهت بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما، في مباراة كان فيها المراكشيون سباقون للتسجيل في مناسبتين، الهدف الأول جاء عبر الكونغولي جونيور موكوكو في حين سجل البرازيلي جيفرسون الهدف الثاني قبل أن تنقلب الأوضاع في الشوط الثاني ويحول التطوانيون الخسارة إلى تعادل عبر المهاجمين عبد الرزاق لمناصفي وياسين لكحل في ظرف لم يتعد خمس دقائق. وهو التعادل السابع بالنسبة للمغرب التطواني والحادي عشر بالنسبة للمراكشيينن لتجافي بذلك الانتصارات الإطار الوطني بادو الزاكي منذ شهر يناير الماضي.