قام المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم برئاسة أحمد شاربي، بصرف مكافأة مالية مغرية بعد التفوق المهم والأول من نوعه خارج القواعد، وكان على حساب فريق حسنية أكادير بملعب الانبعاث بأكادير، بهدف ثمين حمل بصمة المدافع القناص امحمد أمين نجمي (د13) من ضربة جزاء في مرمى الحارس البديل فهد الأحمدي، وحددت المنحة في ستة آلاف درهم. وكانت عناصر فريق ممثل عاصمة الفوسفاط لكرة القدم، أفلحت في العودة بأول فوز من خارج القواعد وتحديدا بعد مرور قرابة 3000 دقيقة من التباري، وألف دقيقة من اللعب بعيدا عن أسوار مركب الفوسفاط بخريبكة، دون احتساب النصر الذي ربحه الفريق على الورق بعد تجريده من فريق الوداد البيضاوي الذي أقحم ثلاثة عناصر أجنبية دفعة واحدة بالدارالبيضاء برسم الدورة الثالثة. وبهذه المنحة الاستثنائية والمغرية، تكون عناصر فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، قد ادخرت أحد عشر ألف درهم في ظرف وجيز أي خلال ثمانية أيام، وتحديدا (5000 درهم) بعد الفوز بمركب الفوسفاط بخريبكة على فريق شباب المحمدية بهدف امحمد أمين نجمي (د64)، والثاني بنفس الحصة والموقع في الدقيقة الثالثة عشرة، نهاية الأسبوع الماضي بملعب الانبعاث بعاصمة سوس برسم الدورة الثانية والعشرين من الدوري المغربي الأول للنخبة. إلى ذلك،رصد المكتب المسير لفريق ممثل عاصمة الفوسفاط لكرة القدم لعناصره منذ بداية الموسم الكروي الجاري، ثلاثة آلاف درهم حين الفوز على كل من المغرب الفاسي والنادي القنيطري ومولودية وجدة بمركب الفوسفاط بخريبكة، ومنحا استثنائية تحفيزية للرفع من المؤدى والمردود التقني، أمام كل من الكوكب المراكشي والجيش الملكي وشباب المحمدية بقيمة خمسة آلاف درهم، وصولا إلى أربعة آلاف درهم بعد تخطي عقبة شباب المسيرة في عقر الدار دائما، مع تمديده إلى ستة آلاف درهم كمنحة خاصة بعيد الأضحى، وهو نفس المبلغ بعد العودة بالفوز من قلب ملعب الانبعاث بأكادير أمام الحسنية المحلية. أما بالنسبة للمباريات المنتهية بالتكافؤ وعددها خمس خارج القواعد، بملعب البشير بالمحمدية، وبملعب المسيرة الخضراء بآسفي، وبملعب سانية الرمل بتطوان، وملعب 18 نونبر بالخميسات،علاوة على الملعب البلدي بالقنيطرة، فكان المدخول في حدود ألف درهم لكل نزال، أي توصل كل لاعب بمبلغ قدره (5000 درهم)، مع العلم أن التعادل أمام كل من حسنية أكادير والدفاع الحسني الجديدي بمركب الفوسفاط بخريبكة بهدف لمثله، لم يفد العناصر الخضراء في أي شيء حيث خلا مدخولها من المنح المرصودة. يذكر أن نصيب لاعبي الأولمبيك لكرة القدم، انتعش بشكل غير مسبوق في الدورتين الأخيرتين من حيث المنح الخاصة بالفوز وبالتعادلات خارج القواعد، حيث بلغ الرقم 41 ألف درهم للأسماء التي مارست تزامنا مع الفوز في ثماني مناسبات،والتعادل الذي تم تحقيقه في سبع مناسبات. و فضل المدرب الفرنسي ريشار طاردي ربان فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، عدم برمجة أي مباراة ودية تدريبية من أجل تفادي مضاعفات الاسترسال في التباري، جراء توقف قطار الدوري المغربي الأول للنخبة لفسح المجال أمام الثالوث المغربي الجيش واتحاد الخميسات والمغرب الفاسي للمشاركة في منافسات العصبة والاتحاد الإفريقيين، والاكتفاء بتسطير برنامج مكثف وضاغط بالنسبة للاعبين استعدادا لقمة الفوسفاط التي تحبس الأنفاس وتؤرخ لاصطدام قوي ومصيري بين المسفيويين والخريبكيين. واتخذ الطاقم التقني هذا القرار على خلفية إجراء الديربي الفوسفاطي العاشر بين أولمبيكي خريبكة وآسفي، والذي برمج ليلة يوم (الجمعة) القادم وتحديدا على الساعة الثامنة مساء بمركب الفوسفاط بخريبكة، في ثالث نزال يجريه الفريق الخريبكي تحت الأضواء الكاشفة بعد نزالي المغرب الفاسي عن الدورة الثانية في أمسية رمضانية يوم (السبت) 20 شتنبر 2008، والتي انتهت بتفوق صعب وعسير للخضراء بهدف وقعه الإيفواري كوفي ميشاك (د12)، والموعد الآخر يرجع ليوم (الجمعة) 14 نونبر 2008 أمام فريق جمعية سلا عن الأسبوع الحادي عشر، حيث التعثر المفاجئ بهدف لمحمد الزويدي (د20).