يعقد فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، جمعه العام العادي السنوي بقاعة الأفراح بخريبكة يوم (الجمعة) 17 يوليوز الجاري، ويتضمن جدول الأعمال قراءة التقريرين الأدبي والمالي والتصويت عليهما،فضلا عن انتخاب الثلث الخارج، وبعده بثلاثة أيام ستعود عناصر الفريق إلى استئناف تداريبها بقيادة المدرب الجديد محمد يوسف لمريني، من خلال تربص أولي بخريبكة قبل كشف النقاب عن باقي المراحل القادمة من الاستعدادات. ويبقى أحمد شاربي الرئيس الأكثر إشرافا على الإدارة الخريبكية طيلة 26 سنة الأخيرة، من خلال ولايته الأولى التي عمر بها انطلاقا من الموسم الرياضي (1995/1996) إلى غاية (1997/1998)، حيث احتل الفريق المركز الرابع والرابع عشر بقيادة عبد الخالق اللوزاني والعودة إلى المركز الرابع مع المدرب مصطفى مديح، والعهد الثاني كان مع الموسم الكروي (2002/2003) إلى الموسم المنتهي، وعاش مع الفريق احتلال المراتب السادسة والخامسة بمعية المدرب محمد جواد الميلاني، والسابعة والثالثة والأولى مع مصطفى مديح،وصولا بالسادسة الموسم الماضي وتحديدا مع الإطارين الأجنبيين الفرنسي فرانسوا براتشي المغادر بعد 12 دورة، حيث حل مكانه البلجيكي هنري ديبيروه وأنهى المشوار امحمد لقصير،فضلا عن المرتبة الخامسة مؤخرا مع الفرنسي ريشار طاردي ومحمد اجاي. وإلى جانب أحمد شاربي، تعاقب على تسيير فريق الفوسفاط لكرة القدم، كل من محمد العفيري من الموسم الرياضي (1983/1984) إلى غاية (1985/1986)،وجاء الدور على أحمد مومن خلال الموسم الموالي،ثم أبو طارق فكري خلال الموسم الكروي (1987/1988)،فإدريس بنهيمة لموسم ونصف حيث خلفه أحمد الناقوش،وخلال الموسم (1991/1992) تكفل بالمهمة محمد حمدي طيلة أربع سنوات كاملة،نال لقبا عربيا بالعاصمة الأردنية عمان برسم كأس الكؤوس العربية في ثوبها القديم 1996،والاندحار قبل ذلك إلى الدرجة الثانية بعد التواضع في السد أمام فريق الدفاع الحسني الجديدي بثنائية رضا الرياحي بالرباط،وتسلم المقود كما هو معلوم أحمد شاربي قبل حلول رحال سلاك خلال الموسم الرياضي (1999/2000)،والعودة إلى أحمد شاربي ابتداء من الموسم الكروي (2002/2003). ونجح أحمد شاربي خلال موسمه الثاني من ولايته الثانية على التوالي (2006/2007) في اقتلاع ازدواجية تاريخية حيث الظفر بالدوري المغربي الأول لكرة القدم النخبة برصيد 62 نقطة،والظفر بلقب كأس العرش الفضية وتحديدا يوم (السبت) خامس نونبر بالعاصمة الرباط، على حساب فريق حسنية أكادير وبتوقيع من الظهير الأيمن محمد المرصادي (د25). يذكر أن فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم،يستعين بخدمات مسيرين من أهل الدار أي من المجمع الشريف للفوسفاط، فضلا عن أن الاستقرار التسييري يبقى السائد والنقطة الحسنة التي تميزه عن باقي الأندية، بدليل أن تسعة رؤساء عمروا طيلة 26 سنة كاملة،أي بمعدل رئيس واحد على رأس كل ثلاث سنوات.