حول المهاجم الإيفواري فرانك كيديكبي أورلاند مقر نادي أولمبيك خريبكة لكرة القدم، إلى حالة من الفوضى، مما حذا بالمكتب المسير إلى الاستنجاد بالشرطة لفض المشكل المتعلق برفضه فسخ العقد، المنتهي مع إسدال الستار على منافسات الموسم الكروي الجاري، حسب اتفاق مبدئي بين الطرفين تم منذ نهاية الأسبوع المنصرم، حيث تلفظ بعبارات غير مقبولة مفادها أنه تلقى تعليمات من مسقط رأسه بعدم منحه إبرام الذمة والرحيل قبل التوصل بالمستحقات المالية، وأنه صار مفتقدا للثقة تجاه المغاربة ورافضا الامتثال لمسؤوليه الذين يخضعون للقوانين المنبثقة عن المؤسسة المحتضنة والتي لا تتمازح في مثل هذه الأمور. وأكد مصدر مسؤول من فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أن المهاجم الإيفواري فرانك كيديكبي أورلاند تغيرت أفكاره بين عشية وضحاها، إلى درجة أنه صار فاقدا الثقة تجاه الدوائر المختصة، ولم يقبل بالتوقيع والمغادرة قبل تسلم المبلغ المتفق عليه والمتجلي في خمسين ألف درهم مقابل الرحيل وعدم البقاء برفقة المجموعة لستة أشهر إضافية، مما عجل بحضور الشرطة التي تدخلت لفض النزاع والحلول بإحدى الأبناك بوسط المدينة حيث يوجد الحساب البنكي للنادي، إذ تسلم المبلغ المذكور فضلا عن راتب شهر واحد. وأبرز المصدر ذاته ل«المساء»، أن المهاجم الإيفواري فرانك كيديكبي أورلاند تنكر لكل المجهودات التي قام بها فريق أولمبيك خريبكة تجاهه منذ الموسم الماضي، بدليل أنه خضع للعلاج وترتيب أموره الصحية بعد إصابة عسيرة على مستوى الحوض على نفقة النادي واحتضانه وعدم التفريط فيه، بالرغم من الضجة والسخط اللذين عبر عنهما الجميع، والمطالب المتوالية برحيله الفوري، كما أن زميله كوفي ميشاك تأثر من سوء معاشرته والاستقرار برفقته مما جعل مردوده التقني والفني يتراجع وينخفض دورة بعد أخرى، وهو الذي انطلق بشكل جيد مع البداية وسجل هدفه الوحيد في مرمى المغرب الفاسي منذ الدورة الثانية بخريبكة. وفي نفس السياق، فشل فرانك كيديكبي أورلاند في إحراز أي هدف منذ حلوله بفريق ممثل عاصمة الفوسفاط لكرة القدم، حيث لعب الموسم المنصرم سبع مباريات وحصل على إنذار واحد، وخلال منتصف مشوار مرحلة ذهاب النسخة الخامسة والخمسين والحالية حمل الألوان الخضراء في ثلاث مناسبات أمام الفتح الرياضي والمغرب التطواني والوداد البيضاوي ودخل مرة واحدة كبديل، مع العلم أنه أحيل على فئة الأمل ورفض في البداية مجاورتها مما جعله يتعرض لعقوبة مالية من طرف اللجنة التأديبية بقيمة ألفي درهم.