أخطأ مشجعون سويديون في البداية و اعتقدوا أن احتجاجا نظمته جماعة لحقوق المرأة على مشاركة أوكرانيا في تنظيم بطولة أوروبا لكرة القدم 2012 هو استعراض للتعري عندما وقفت نساء عاريات الصدر على طاولات كانت موضوعة أمامهم في منطقة للمشجعين في كييف الثلاثاء. إلا أن هتافات الإعجاب تحولت لصيحات استهجان عندما حملت الناشطات الأوكرانيات لافتات تدين إقامة بطولة أوروبا و قمن بالإطاحة بعبوات الجعة الخاصة بالجماهير السويدية من على الطاولات في منطقة المشجعين. و كانت الجماعة النسائية و التي نظمت احتجاجا لنساء عاريات الصدر لإلقاء الضوء على نمو صناعة الجنس في أوكرانيا تستهدف بطولة أوروبا التي تشارك أوكرانيا في استضافتها مع بولندا و التي تقول الجماعة أنها تنعش سياحة الجنس. و قالت الجماعة في بيان أن أحد الاحتجاجات جرى بنجاح الثلاثاء في كييف إلا أن الشرطة اعتقلت اثنتين من الناشطات. و أضاف البيان "الناشطتان البارزتان الكسندرا شيفيشينكو و انا شيفيشينكو اعتقلا في منطقة مجاورة بعد إبعادهما عن منطقة المشجعين وضربهما بشدة". إلاّ أن الناشطة اوكسانا ساشكو وقفت على إحدى الطاولات و رقصت مع المشجعين السويديين الذين احتشدوا في ظل سطوع الشمس الحارقة في بداية مباراة الفريق أمام فرنسا ضمن المجموعة الرابعة و التي كان يتم بثها عبر شاشات تلفزيونية ضخمة. و كان المشجعون في غاية السعادة عندما خلعت ساشكو (25 عاما) و هي رسامة قميصها. لكن عندما كشفت ساشكو عن كلمة مكتوبة على جسدها تنتقد استضافة بطولة أوروبا ثم حملت لافتة تحمل نفس الشعار بدأ المشجعون في إطلاق صيحات الاستهجان و الصفارات. و عندما سحبها مشجع من ذراعها فقدت ساشكو توازنها و سقطت على الأرض. و استطاع متطوعون أوكرانيون حملها في النهاية إلى خارج منطقة المشجعين قبل تسليمها للشرطة.