تسلمت عناصر الشرطة القضائية بآيت ملول أمس الثلاثاء "الراقي الشرعي" طارد الجن الذي كان يمارس الجنس على زبوناته بالقوة تحت العنف الوحشي، بعد وقوعه في يد الشرطة القضائية بمدينة إمنتانوت التابعة لإقليم شيشاوة. وقد المغتصب الذي يدخل بيوت العائلات والأسر تحت ذريعة "الرقية الشرعية"، ليقوم بممارسة الجنس على ضحاياه من كل الأعمار، وحتى المتزوجة، بعدما اكتشف صياد يمتهن الصيد البحري صورا مخلة للحياء لزوجته رفقة نفس الراقي الذي كان خليلا لها، إلا أن زوجته وفي محاولة لطمس كل الدلائل قامت بتهشيم هاتفها النقال الذي يحتوي على الصور، إلا أن زوجها أصر على معرفة الحقيقة، حيث قام بجمع أجزاء الهاتف النقال وقصد تقنيا مختصا في الهواتف الذكية، وطلب منه استرجاع الصور الموجودة في ذاكرة الهاتف، وفعلا تمكن من استرجاع الصور، وتفريغها في قرص مدمج وتقديمها إلى مصلحة الشرطة القضائية بآيت ملول، مرفوقة بشكايته ضد زوجته التي لديه معها طفلين، متهما إياها بخيانته مع الراقي الشاب المنحدر من ضواحي مدينة إمنتانوت، والمعروف بوسامته. الضابطة القضائية لم تتوان عن استدعاء الزوجة التي اعترفت بالمنسوب إليها من خيانة زوجها رفقة الراقي المدعو حسام، حيث كانت تستغل غياب زوجها أياما عن بيت الزوجية، لتقوم هي في غيبة زوجها بممارسة الرذيلة في بيت الزوجية رفقة خليلها الراقي، بينما تعمل على احتجاز طفليها الصغيرين بغرفة إلى حين قضاء متعتها الحرام مع عشيقها. وأضافت المتهمة بأنها كانت تمارس الجنس مع خليلها مرتين في الشهر على الأقل، وأنها ليست الوحيدة التي يمارس بعها الجنس بل هناك زبونات كثر يسافر إليهن في العديد من المدن المغربية كي يرقيهن، إلا أن الرقية سرعان ما تتحول إلى اغتصاب وحشي من طرف هذا الراقي، وهو الأمر الذي اعترف به المتهم خلال الاستماع إليه في أولى جلسات البحث التمهيدي، من طرف شرطة إمنتانوت. وتمكنت عناصر الأمن بإمنتانوت من القبض على الراقي حسام البالغ من العمر 28 سنة و المبحوث عنه من طرف شرطة آيت ملول في كمين محكم يوم الاثنين الماضي، بعد زيارة المدينة بحثا عن ضحايا جدد من النساء.