وسط سخط حشد كبير من ساكنة جماعة أيت أورير، تمت صبيحة أمس الخميس، إعادة تمثيل الجريمة الشنعاء التي هزت يوم الثلاثاء الماضي الجماعة الواقعة بضواحي المدينة الحمراء، ويتعلق الأمر بعملية اختطاف واغتصاب وقتل الطفلة اسمهان البالغة من العمر 11 سنة، من طرف وحش آدمي يبلغ من العمر 19 سنة. هذا وتمكنت عناصر الدرك الملكي من الوصول إلى الجاني الذي يعد من ذوي السوابق العدلية، وسبق أن قضى عقوبة حبسية لاغتصابه قاصرا، حيث تتبع عناصر الدرك الملكي المكلفة بالتحقيق في الواقعة الأليمة التي أودت بتلميذة تقطن بدوار البرجة بنفس الجماعة كل الخيوط التي يمكن أن تدلهم على مقترف هذه الجريمة النكراء، ليتم الاهتداء إلى الجاني الذي اختفى عن الأنظار فور ارتكابه لجرمه الوحشي، ما جعل عناصر الدرك الملكي تكثف من عملية البحث والتمشيط التي مكنت في النهاية من إلقاء القبض عليه، ليعترف بعدها بفعلته الشنعاء، حيث أكد أنه قام بخطف الطفلة حين عودتها من المدرسة، وقام باغتصابها والاعتداء عليها بالضرب المفضي إلى الموت قبل أن يلقي بجثتها وهي مجردة من ملابسها، بين الأشجار. إلى ذلك، جرى تمثيل الجريمة بحضور ممثل النيابة العامة، قبل إحالة الوحش على جنايات مراكش، لتقول كلمتها فيه.