أعادت عناصر الدرك الملكي بمركز أكفاي، التابعة للقيادة الجهوية للدرك بمراكش، اليوم الخميس، تمثيل فصول جريمة اغتصاب وقتل التلميذة إسمهان التي كانت تتابع دراستها بالمستوى السادس من التعليم الابتدائي بفرعية البرجة التابعة لمجموعة مدارس ابن الونان، تحت إشراف النيابة العامة، بعد اعتقال الجاني صباح أمس الأربعاء والاستماع إليه في محاضر قانونية من قبل المحققين. وقد اُقتيد الجاني، الذي يبلغ من العمر حوالي 19 سنة، إلى مسرح الجريمة تحت حراسة أمنية مشددة، من أجل إعادة تمثيل جريمته الشنعاء، التي تابعها سكان دوار البرجة الذين ظلوا يرمون باللعنة على الجاني بعدما عاينوه وهو يمثل جريمته بدم بارد وابتسامة لم تفارق محياه. وحسب مصادر هسبريس، فإن الجاني، الذي قضى عقوبة حبسية داخل أسوار السجن المحلي لوداية بعد مؤاخذته من أجل الاعتداء الجنسي على فتاة أخرى، قرر الانتقام من والدة الضحية إسمهان بعد أيام من مغادرته أسوار السجن، حيث لم يتوانَ في اغتصاب وقتل فلذة كبده بطريقة بشعة بعد خروجها من المدرسة، مساء يوم الثلاثاء الماضي. وكانت مصالح الدرك الملكي بمركز أكفاي تمكنت، في ظرف وجيز، من فك لغز الجريمة التي ارتكبت مساء الثلاثاء بدوار البرجة التابع لجماعة أيت إيمور ضواحي مراكش، حيث تأتى إيقاف الفاعل الرئيسي مباشرة بعد ارتكابه للفعل، ليتم اقتياده إلى مخفر الدرك لإخضاعه لإجراءات التحقيق.