علمت "رسالة 24″، أن ولاية أمن طنجة، قد توصلت بداية الأسبوع الجاري، بوسائل لوجيستيكية أمنية جديدة، عبارة عن عربات للنقل والتدخل، ودراجات نارية سعة أسطوانتها قوية الدفع، وذلك في إطار دعم الموارد المادية الموضوعة رهن إشارتها لمكافحة الجريمة، وضمان فعالية أكبر للتغطية الأمنية في مختلف أرجاء المدينة. وأوضح مصدر أمني، أن المديرية العامة للأمن الوطني حريصة على تجهيز مختلف الولايات الأمنية بمعدات نقل وتدخل متطورة، بما فيها ولاية أمن طنجة، وذلك لتمكينها من مواكبة الإمتداد الحضري للمدينة والنمو الديموغرافي، وكذا ضمان النجاعة والفعالية في التدخلات الأمنية الرامية لتوطيد الأمن والوقاية من الإنحراف والجريمة. هذا، وتدخل هذه الخطوة – حسب نفس المصدر -في إطار الإستراتيجية الجديدة التي اعتمدتها المديرية العامة للأمن الوطني في مجال تحديث البنيات الشرطية للمساهمة في تجويد الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين. وكانت سياسة المدير العام للأمن الوطني "عبد اللطيف الحموشي" بخصوص مديرية الميزانية والتجهيز، الرفع من حجم الاستثمار في التجهيزات لرفع الأداء، حيث انه وبعد مرور سنة على تعيينه من طرف صاحب الجلالة على رأس جهاز الأمن المغربي شهر ماي 2015، تم تجديد حظيرة سيارات الأمن الوطني، من خلال اقتناء ما مجموعه 1011 سيارة ودراجة نارية بغلاف مالي ناهز 162 مليون درهم، وأيضا تجديد المظهر الخارجي لسيارات الشرطة. كما انعكست السياسة نفسها، على دوائر الشرطة ومصالح الأمن العمومي على الصعيد الوطني بتجهيزها بالمعدات المعلوماتية الضرورية، وإعادة تهيئة مجموعة من مقرات الشرطة وتجهيزها بالمعدات المكتبية والوظيفية الضرورية، كمقر مفوضية الشرطة بسلا الجديدة، منطقة أمن المهدية، مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مفوضية الشرطة بطانطان وتاونات وجرف الملحة"، وكذا المباني المركزية وملحقاتها.