توصل موقع أحداث أنفو ببلاغ حول احداث "مجموعات البحث و التدخل" من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، فيما يلي نصه: في اطار تعزيز الوحدات الميدانية لمكافحة الجريمة، و تدعيم جاهزيتها للوقاية و زجر كل الجرائم و الأعمال الماسة بالشعور بالأمن لدى المواطن، قامت المديرية العامة للأمن الوطني باحداث بنية أمنية جديدة تحمل تسمية "مجموعات البحث و التدخل" (Groupes de Recherches et d'Intervention)، مرتبطة عمليا بخلية التحليل و التنسيق، (Cellule D'analyse et de Coordination)، وذلك على مستوى ولاية أمن فاس. و سيشرع العمل بهذه المجموعة الأمنية الجديدة ابتداء من يومه الخميس 7 يناير الجاري، و ستظم في أعضائها عناصر أمنية، تم انتقاؤها وفق معايير الكفاءة المهنية و البنية الجسمانية، على أن يتم تأطير عملها الميداني من طرف ضباط الشرطة القضائية، و تحت الاشراف المباشر لوالي أمن فاس. وسيعهد الى "مجموعات البحث و التدخل" بمهمة حصرية تتمثل في ملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم، ورصد جميع الأفعال و الجرائم الماسة بالاحساس بالأمن، و مكافحة كافة أشكال الجريمة بالشارع العام، وذلك بناء على دراسات ميدانية و مسح جغرافي تشرف عليه خلية التحليل و التنسيق. و قد تم تجهيز هذه المجموعة الأمنية الجديدة بوسائل لوجيستيكية للسماح لها بالاضطلاع الأمثل بمهامها، تتمثل في عربات للخفر والتدخل الميداني، و معدات للوقاية و التدخل، بالاضافة الى وسائل للاتصال السلكي و اللاسلكي. و يندرج احداث هذه المجموعة في اطار حرص مصالح المديرية العامة للأمن الوطني على الرفع من جاهزية مصالحها اللامتمركزة في مدينة فاس، و تحقيق النجاعة المطلوبة في التدخلات لضمان أمن و سلامة المواطنين.