طنجة.. حجز كمية من الدوليو والخمور والسجائر المهربة

علمت "رسالة 24″، أن فرقة الأبحاث التابعة للأمن العمومي بالمنطقة الأمنية طنجة المدينة التابعة لولاية أمن طنجة، قد تمكنت الليلة الماضية، من توقيف شخص يدعا (م.د)، من مواليد سنة 1994، وذلك لتورطه في ترويج مادة الدوليو، إذ يعتبر المتهم، المزود الرئيسي لعدد من المدمنين الذين يطلق عليهم اسم "الشمكارة"، ومرتكبي السرقات بواسطة النشل تحت التخدير بالمنطقة، تحت تأثير مفعول هذه المادة السائلة الرخيصة الثمن التي تستعمل في التخدير عن طريق الشم.
الموقوف، ظبط وهو في حالة تلبس بترويج هذه السموم على المدمنين ومن ضمنهم قاصرين، بزنقة نيويورك، وبحوزته 15 لتر من هذه المادة الرخيصة المخدرة، موزعة في ثلاثة براميل صغيرة الحجم سعة كل واحد منها 5 لترات، ليتم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث معه في الموضوع بإشراف مباشر من النيابة العامة المختصة.
إلى ذلك، وفي عملية مماثلة، تمكنت مصالح الدائرة الأمنية 11 التابعة لنفس المنطقة الأمنية المذكورة، في إطار حملاتها الأمنية لمحاربة الشوائب الأمنية والاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية والخمور لمهربة، فقد تمكنت مساء أمس كذلك، من توقيف شخصين في حالة تلبس بالمجمع السكني العرفان 2، وذلك لتورطهما في الاتجار في الخمور والسجائر المهربة.
المتهمان في الثلاثينيات من العمر، وقد تبين أثناء البحث معهما بأنهما من ذوي السوابق العدلية، حيث كانا ينشطان بقيادة المتهم الرئيسي المدعو "العربي" في بيع الخمور والسجائر المهربة في أوقات متأخرة من الليل.
عملية التوقيف جاءت بعد عملية ترصد طويلة لتحركاتهما المشبوهة بالمنطقة، إذ أنه وبعد تعقب لصيق ومتواصل لخطواتهما، تمت مداهمتهما بعد وصولهما إلى "الوكر الآمن" الذين كانا يستعملانه كقاعدة خلفية للانطلاق لتنفيذ أنشطتهما الإجرامية المشبوهة بالمنطقة، والاختباء فيه لتفادي الملاحقة الأمنية، ليتم توقيفهما وحجز لديهما كمية كبيرة من الخمور والسجائر المهربة وسلاح أبيض من الحجم الكبير "سيف" وهواتف نقالة كان الضنينين يستعملونها في الاتصال مع الزبائن وباقي المهربين الذين يزودونهم بتلك الممنوعات.
كما أكدت ذات المصادر، بأن هذه العمليات الأمنية النوعية وغيرها من العمليات التي تقوم بها مختلف المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن طنجة، تندرج في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة الجريمة بمختلف صورها وأشكالها وأنواعها، خاصة ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية الضارة بالصحة العامة للمواطنين.