اعتقلت السلطات الأمنية الإسبانية بمليلية المحتلة مواطنة مغربية وزوجها الإسباني بتهمة الاتجار في المخدرات. وكشفت وسائل إعلامية إسبانية، أن الأمر يتعلق بسيدة تبلغ من العمر 40 سنة لها وزوجها سوابق عدلية في نفس القضية، بالإضافة إلى سوابق في قضايا تتعلق بمخالفة قانون المهاجرين الأجانب وبيع المخدرات وارتكاب جرائم الاعتداء وإساءة المعاملة داخل الأسرة والتهديد بالسلاح الأبيض، إضافة إلى إبداء المقاومة والعصيان في وجه موظفي السلطة. وذكرت المصادر أن الزوجة المغربية كانت تستغل رفقة زوجها مسكنهما من أجل بيع "الحشيش"، حيث حجزت وحدة مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة كمية مهمة من الممنوعات تقدر بحولي 5 آلاف و180 يورو، وذلك بعد مداهمة منزلهما، بناء على تحقيقات رجال الأمن، الذين استعانوا بمعلومات مستقاة من أشخاص يقيمون بحي "أتاكي سيكو"، تفيد أن الموقوفين يقومان بأنشطة متعلقة بتجارة المخدرات. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة لمحكمة الاستئناف بالمدينة المحتلة منح إذنا قضائيا لرجال الأمن من أجل مداهمة مكان إقامة المشتبه بهما، اللذين يوجدان حاليا رهن الاعتقال الاحتياطي، في انتظار استكمال البحث القضائي الجاري بهذا الخصوص، خاصة وأن عناصر الأمن المكلفين بالبحث في هذه القضية عثروا على أوراق مكتوبة بخط اليد تتضمن أسماء أشخاص يتم التعامل معهم، وكميات المواد المخدرة التي يقوم المتهمان ببيعها. وتأتي هذه العملية، يوما فقط عن حجز عناصر الحرس المدني الإسباني في ميناء مليلية المحتلة نصف طن من مخدر "الشيرا" على متن مقطورة شاحنة من النوع الكبير، كانت معدة للتصدير إلى أوروبا، حيث عثر على المخدرات مخبأة بعناية داخل شحنة للورق المقوى (الكارطون).