أعرب الاتحاد الدستوري عن تنديده الشديد واستنكاره البالغ لاعتراف الإدارة الأمريكيةبالقدس عاصمة لإسرائيل، معتبرا« أن هذه الخطوة غير المحسوبة العواقب، على مآل مسلسل التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، من شأنها أن تعصف بأمن المنطقة واستقرارها، وتضع في موضع شك حياد الإدارة الأمريكية كراعية للسلام بالمنطقة.» كما جاء في بلاغ صادر عن الأمانة للحزب، اليوم الخميس. وأمام خطورة هذا المسعى، يضيف البلاغ دعا «الاتحاد الدستوري إلى الحفاظ على الوضع القانوني والسياسي لمدينة القدس، أولى القبلتين وثالث الحرمين ومهد الديانات السماوية. ويناشد المنتظم الدولي بالتدخل من أجل حماية الوضع الشرعي لهذه المدينة.». كما أعرب الاتحاد الدستوري عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ومناصرته له في الدفاع عن حقوقه العادلة من أجل بناء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.