أوقف الحرس المدني مغربيا يشتبه بمساعدته منفذي الاعتداءين الدمويين اللذين ارتكبا في غشت الماضي في كاتالونيا عبر تحضير المتفجرات. وأفادت وزارة الداخلية الإسبانية، اليوم الجمعة في بيان بهذا الخصوص، أن الموقوف المغربي البالغ 24 عاما والذي يعيش في اسبانيا، كانت لديه علاقات وثيقة مع أعضاء عدة من الخلية التي ارتكبت الاعتداءين، خصوصا الامام عبد الباقي الساتي الذي ي عتبر المخطط في الخلية. وأعار المشتبه به أوراقه الثبوتية إلى الخلية لشراء بيروكسيد الأوكسجين وهي مادة تستخدم في صنع مادة بيروكسيد الاسيتون (تي اي تي بي)، نوع من المتفجرات يستخدمه جهاديو تنظيم الدولة الإسلامية، الذي تبنى اعتداءي كاتالونيا. وأفاد البيان أن التحقيق الأولي بين أن الموقوف أمن سيارات للخلية من أجل نقل المواد. وقتل اثنان من أعضاء الخلية أحدهما الإمام الساتي بالانفجار الضخم الذي وقع عشية الاعتداءين في منزل في مدينة الكانار، جنوب كاتالونيا، حيث كانت الخلية تعمل على تصنيع متفجرات. ونفذ الآخرون عمليتي دهس، الأولى في برشلونة في 17 غشت والثانية بعد ساعات في كامبريلس وهي منتجع بحري كاتالوني. وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الاعتداءين اللذين أسفرا عن مقتل 16 شخصا وجرح أكثر من 120 آخرين. وقتلت الشرطة ستة إرهابيين مشتبه بهم ولا يزال اثنان، أحدهما نجا من انفجار الكانار، في التوقيف الاحتياطي بانتظار محاكمتهما في مدريد فيما أطلق سراح مشتبهين آخرين على أن يبقوا تحت المراقبة.