أكدت مصادر أمنية مطلعة ل "رسالة24" ، أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، تمكنت صباح اليوم الخميس، في 3 عمليات متفرقة بثلاث مناطق متفرقة من المدينة، من حجز كميات مهمة من المخدرات الصلبة القوية، وأقراص الهلوسة "القرقوبي" ، ضمت 20 غرام من مخدر الكوكايين المركز، 10 غرامات من مخدر الهبروين الفتاك، و70 قرصا طبيا مخدرا من نوعي نورداز، وطرونكيمازين. هذا، وقد نفذت العملية الأولى بحي أحريق بمارتيل، حيث قامت عناصر الشرطة القضائية بنصب كمين محكم للمدعو (الرحموني)، من مواليد سنة 1969 بتطوان، من ذوي السوابق العدلية المتعددة في مجال الإتجار وترويج المخدرات، بعد استدراجه بالهاتف عن طرق تقمص أحد عناصر الأمن لدور الزبون، وإيقافه متلبسا بحيازة لفافة من مخدر الكوكايين، كما تم بعد الانتقال إلى منزله الواقع بنفس الحي، وتفتيشه تفتيشا دقيقا، تم الحجز لديه عن أكثر من 19 غرام من نفس المخدر، بالإضافة الى كمية كبيرة من مادة "بيكاربونات الصودا" الكيميائية التي يعمل المروج على إضافتها الى الممنوعات، لزيادة وزن اللفافات التي يبيعها إلى المدمنين، كما حجزت مصالح الشرطة أيضا جواز سفر إسباني ورخصة سياقة تعودان لمدمنين يحتفظ بهما المتهم كضمانات في حالة عدم أداء مالكيهما للمقابل المادي لشراء هذه الممنوعات. إلى ذلك، وفي عملية ثانية على مستوى غابة الپينيا بجبل درسة، تمكنت عناصر الأمن من ايقاف المدعو (أسيدا)، من مواليد سنة 1971 تطوان، وهو ايضا من ذوي السوابق العدلية المتعددة، وبحوزته 10 لفافات من مخدر الهيروين التي كان يستعد لترويجها بالمنطقة. كما قامت فرقة أمنية ثالثة مدعومة بعناصر الدائرة المداومة، من إيقاف شخصين من ذوي السوابق العدلية، الاول بوسط المدينة، والثاني بشارع مكناس (عقبة الحلوف)، وبحوزتهما ما مجموعه 70 قرصا مهلوسا من نوعي نورداز، وطرونيكمازين، وقد تبين خلال البحث معهما بأن كلاهما ينحدران من مدينة تطوان، ويبلغان من العمر على التوالي 48 و31 سنة، حيث ستتم إحالة جميع الموقوفين أمام العدالة، بعد إخضاعهم لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري معهم بإشراف مباشر من النيابة العامة المختصة، وذلك بهدف تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة اليهم، ورصد ارتباطاتهم المحتملة بشبكات إجرامية تنشط في مجال الإتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، حيث اكدت نفس المصادر دائما، بأن هذه العمليات الأمنية النوعية، تندرج في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة الجريمة بمختلف صورها وأشكالها، خاصة ترويج المخدرات والأقراص المهلوسة الضارة بالصحة العامة.