أكد محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، الذي يترأس الوفد المغربي الرسمي إلى الديار المقدسة، أن نحو نصف الحجاج المغاربة، غادروا أمس منى "في ظروف مريحة"، متعجلين إلى مكةالمكرمة لأداء طواف الوداع واختتام مناسكهم. وأوضح الأعرج في تصريح له، أمس الأحد، أن باقي الحجاج المغاربة من غير المتعجلين، فضلوا البقاء في مشعر منى لاستكمال نسك رمي الجمرات الثلاث في ثالث أيام التشريق قبل أن يتوجهوا بعدها إلى مكة لأداء طواف الوداع. وأضاف الوزير أن الحجاج المغاربة البالغ عددهم 32 ألفا حاجا وحاجة أدوا نسك رمي الجمرات خلال اليومين الماضيين، "في ظروف سلسة ولم يتم رصد أي حالات غير عادية في صفوف الحجاج المغاربة". وأشار السيد الأعرج في هذا الإطار إلى أن بعثة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والبعثتين الطبيتين المدنية والعسكرية "تتواصل بشكل دائم مع الحجاج المغاربة خلال إقامتهم في منى وتتابع أحوالهم عن كثب". وفي هذا الصدد، أشاد رئيس الوفد الرسمي إلى الحج بجودة الخدمات التي توفرها السلطات السعودية للحجيج ومستوى التنظيم "الجيد والمحكم" لإدارة الحشود في مختلف مراحل الحج، إضافة إلى تنسيقها الدائم وتواصلها المستمر مع بعثات الحج. وأعلنت السلطات السعودية في وقت سابق اليوم نجاح موسم الحج الحالي، بفضل "توظيف كل إمكاناتها وطاقاتها المادية والبشرية والتقنية لخدمة ضيوف الرحمن وأداء مناسكهم في أفضل الظروف".