في الوقت الذي انتشرت فيه فيديوهات لحجاج مغاربة يشتكون من سوء الخدمات المقدمة إليهم في الحج، أعلن وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، الذي يترأس الوفد المغربي الرسمي إلى الديار المقدسة، أن نحو نصف الحجاج المغاربة، غادروا اليوم الأحد، منى "في ظروف مريحة"، متعجلين إلى مكةالمكرمة لأداء طواف الوداع واختتام مناسكهم. وأوضح الأعرج، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الأحد، أن باقي الحجاج المغاربة من غير المتعجلين، فضلوا البقاء في مشعر منى لاستكمال نسك رمي الجمرات الثلاث في ثالث أيام التشريق قبل أن يتوجهوا بعدها إلى مكة لأداء طواف الوداع. وحسب الوزير، فإن الحجاج المغاربة، البالغ عددهم 32 ألفا حاجا وحاجة، أدوا نسك رمي الجمرات خلال اليومين الماضيين، "في ظروف سلسة ولم يتم رصد أي حالات غير عادية في صفوف الحجاج المغاربة". ورصدت فيديوهات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من الحجاج المغاربة وهم يحتجون أمام مقر البعثة المغربية بمنى، وذلك بسبب سوء التغدية، والغياب التام للمسؤولين المغاربة المرافقين لهم، على حد قولهم. وردد الحجاج المغاربة شعارات وشرعوا في التصفيق، مرددين: "هذا عيب هذا عار الحجاج في خطر". ويشتكي المحتجون من الحجاج، من سوء الخدمات المقدمة، خاصة التغذية والنقل.