رفعت جموع الحجاج المغاربة،اليوم الخميس،بصعيد عرفات الطاهر،أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمدالسادس،ويؤيده بنصر من عنده، ويقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن،ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. كما ابتهل ضيوف الرحمن المغاربة، بقلوب خاشعة، في دعوات جماعية في هذا اليوم المشهود، إلى الله عز وجل بأن يحقق للشعب المغربي كل ما يصبو إليه من عز وسؤدد، ويديم عليه نعمة الأمن والاستقرار. كما توجهوا بالدعاء الصالح لكافة المسلمين في مجموع أرجاء المعمور. وشارك الجموع دعواتها أعضاء الوفد الرسمي للحجاج المغاربة الذي يترأسه هذا الموسم، وزير الثقافة والاتصال السيد محمد الأعرج، فضلا عن باقي رؤساء وأعضاء البعثات العلمية والإدارية والطبية المغربية. ويذكر أن حوالي مليوني حاج وحاجة من مختلف أرجاء العالم من بينهم 32 ألفا من المغاربة وقفوا على مشعر عرفات الطاهر في يوم الحج الأكبر، ملبين ومكبرين وسط أجواء روحانية عابقة بالإيمان وخدمات متكاملة من الأجهزة السعودية المعنية بخدمة ضيوف الرحمن. وأدى الحجيج صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا قبل نفرتهم مع مغيب الشمس إلى مزدلفة لجمع الجمرات ومنها إلى منى التي يقضون بها أيام التشريق الثلاثة والتي يتم خلالها رمي الجمرات.