لا حديث لساكنة مراكش خلال نهاية هذا الأسبوع، إلا عن حالة اغتصاب فتاة من طرف سائق طاكسي صغير، تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، حسب تصريح للضحية التي ظهرت في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بالأنترنيت. وحسب الضحية التي كانت تحكي تفاصيل الواقعة وهي تبكي من حرقة الجرح النفسي الذي أحدثته عملية الاغتصاب، فإنها كانت تحاول العودة إلى منزلها من عملها على الساعة الثانية والنصف صباحا خلال الأسبوع المنصرم، حيث كانت تنتظر أن تجد سيارة أجرة من الحجم الكبير، إلا أنها فوجئت بسائق طاكسي صغير يتوقف بالقرب منها ليسألها عن وجهتها، لتخبره أنها لا تملك نقودا لتغطية مصاريف الطاكسي الصغير، إلا أنه أعاد السؤال عن وجهتها لتخبره بالوجهة، وبعدها قال لها ليس هناك أي مشكل سيقلها إلى منزلها بنفس تكاليف الطاكسي الكبير، وطبعا-حسب الضحية- فإنها وثقت بسائق الطاكسي باعتباره مصدر ثقة لتستقل الطاكسي المذكور. وتضيف الضحية أنها لاحظت خلال الطريق أن سائق الطاكسي يتجه بها إلى مكان خلاء في غير اتجاه المكان الذي أخبرته إياه، لتقوم بسؤاله عن وجهته، فيخبرها أنه سيقوم بحمل زبونة ليقوم بعدها بتوصيلها، إلى أن وصل بها إلى مكان خلاء حيث قام بوضع سكين على رقبتها وأخبرها بأنه إذا لم تستسلم لرغباته الجنسية فسيقوم بقتلها، ليتملكها الخوف، بعد ذلك وتعمد إلا استعطافه واستحلافه بالله أن يتركها، إلا أنه أصر على رغبته تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، فما كان منها إلا أن قامت بالاستسلام لجلادها الذي أفرغ رغباته الوحشية، فيها، وكان بين الفينة والأخرى يخبرها أنه إذا لم تدعن لرغباتها المريضة فسيقوم باستدعاء أربعة أشخاص آخرين ليقوموا باغتصابها، وبقي على هاته الحال حتى أفرغ كل مكبوتاته الحيوانية المريضة، ليقوم بعد ذلك بإيصالها إلى منزلها، حيث قامت بتدوين رقم سيارة الأجرة في ورقة. ومع بزوغ فجر اليوم الموالي قامت الضحية بوضع شكاية في الموضوع لدى الدائرة الأمنية التابعة للأمن الولائي لمراكش، التي استمعت للمشتكية، حيث تمكنت العناصر الأمنية من الوصول إلى المتهم سائق سيارة الأجرة، حيث عملت على مواجهتهما بعد الاستماع إليهما في محضر رسمي، وتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار عرضه على أنظار النيابة العامة المختصة.