قاد مناصرو "الستريمر" المغربي إلياس المالكي حملة تضامنية افتراضية، تدعو إلى منحه فرصة ثانية بإطلاق سراحه، خاصة وأنه كان سيمثل المغرب في بطولة "دوري الملوك" لكرة القدم السباعية. وشارك في هذه الحملة التضامنية أسماء عديدة من عالم موسيقى الراب بالمغرب على رأسهم غراند طوطو وحليوة، متداولين وسم " مكانه في سطح منزله وليس في السجن. وولد اعتقال "الستريمر" المشهور نقاشا قانونيا حول حدود حرية التعبير على وسائط التواصل الاجتماعي المغربي، في ظل جهل العديدين عواقب تصريحاتهم وخبطهم خبط عشواء في مختلف المواضيع التي قد تكون سببا في دخولهم السجن. وطالب ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي المشرع المغربي بسن عقوبات قانونية ضد أصحاب ومروجي المنشورات اللاأخلاقية، وذلك على خلفية اعتقال اليوتبر المغربي "إلياس المالكي" بعد أن رفع ضده 15 شخصية فاعلة في مجال الأمازيغية، سياسيا وثقافيا وجمعويّا وأكاديميا، شكاية لدى الوكيل العام للملك بالرباط، بفعل ما تداوله، هذا الأخير، من محتويات رقمية تتضمن سبا وقذفاً وتحريضاً على التمييز والكراهية". وبرر هؤلاء، دعواتهم بتطبيق الردع القانوني، إثر تجاوز البعض دائرة الخطوط الحمراء في العالم الافتراضي، بدعوى حرية التعبير عن الرأي، في حين أنهم لا يستهدفون سوى جلب أعلى نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية على حساب تكريس اللامعنى و المس بالحياء العام داخل العالم الافتراضي. وشن نشطاء أمازيغ حملة شرسة على "اليوتبر" المغربي إلياس المالكي، بعد تفوهه بعبارات قدحية في شخص المواطن المغربي الأمازيغي، حيث قال: "الشلح يظل شلح، عقله صغير، عقله جائع". هذه التصريحات، أثارت استياء الأمازيغ من المسمى المالكي المعروف بانتقاداته الهوجاء التي يتخللها الكلام " الساقط ". وإثر تصريحات المالكي المستفزة، هرع عدد من المغاربة لمراسلة "جيرارد بيكي " نجم فريق برشلونة السابق، لإلغاء مشاركة المدعو إلياس المالكي في البطولة التي ينظمهم بعد إهانته للمغاربة الامازيغ في بث مباشر. وتجدر الإشارة إلى أن دوري الملوك هو مسابقة عالمية في كرة القدم ينظمها النجم واللاعب السابق جيرارد بيكي تضم نجوم كرة قدم معتزلون إلى جانب مواهب صاعدة بقواعد لعب مختلفة عن كرة القدم التقليدية.