شكل خبر تعيين يونس السحيمي في منصب الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية سخطا عارما في الوسط الإعلامي في الوقت الذي لم يدرج اسمه، أصلا، في لائحة المرشحين لاجتياز المباراة. ومع إعلان خبر هذا التعيين المذكور الذي كان يشغل منصب المدير السابق لديوان الوزير نزار بركة ، انتشر هاشطاغ المحسوبية وعدم تكافؤ الفرص في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك خاصة و أن المرشحين الرسميين يتمتعون بسيرة مهنية أكثر كفاءة. وفتحت فضيحة تعيين الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية دون خوض المباراة، النقاش حول ظاهرة الزبونية والمحسوبية ببلادنا. واستحضر ناشطو مواقع التواصل الفضيحة الأخيرة التي هزت مباراة البذلة السوداء وما شاباها من تزوير وتلاعب في النتائج. وعلق الحقوقي خالد البكاري على الخبر قائلا: تم اليوم في المجلس الحكومي تعيين الاستقلالي السحيمي المدير السابق لديوان نزار بركة حين كان وزيرا للمالية، كاتبا عاما لوزارة التربية الوطنية، رغم انه لم يكن ضمن الخمسة الذين تم قبول ملفاتهم لإجراء مقابلة التعيين في هذا المنصب، و الذين أجروا المقابلة بالفعل. و استطرد قائلا: " دابا علاش أعلنوا على المباراة، وخلاو الناس يجهزو ملفاتهم، وداروا مقابلة، وهوما صاحب المنصب موجود عندهوم؟ وعلاش ملي عندو هاد "المؤهلات" ميتباراش مع الآخرين؟