جدل عارم ذلك الذي أثاره قرار مصادقة مجلس الحكومة اليوم الخميس، 13 أبريل الجاري، تعيين الاستقلالي يونس السحيمي في منصب الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. تعيين السحيمي في منصب الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، رغم أن اسمه لم يكن موجودا ضمن لائحة المرشحين لهذا المنصب خلف نقاشا عارما على منصات التواصل الاجتماعي. واتهم نشطاء منصات التواصل الاجتماعي الحكومة، بتفصيل المنصب على مقاس يونس السحيمي، الذي تم استقدامه من وزارة المالية لشغل منصب حساس في وزارة التربية الوطنية، إرضاء لرغبة صديقه نزار بركة الذي كان قد عينه في ديوانه حين كان وزيرا للاقتصاد والمالية، في حكومة بنكيران. وجاء تعيين السحيمي، بعدما كانت وزارة التربية الوطنية، قد أعلنت في وقت سابق عن فتح باب التباري للمنصب، حيث قدم عدد من المرشحين ملفاتهم لشغل المنصب تم اختيار 5 متبارين منهم في اللائحة النهائية ليس من بينهم يونس السحيمي. وفي الوقت الذي كان الكل ينتظر، تعيين اسم من بين المتبارين الذين وردت أسماءهم في اللائحة النهائية للمرشحين للمنصب ، فاجأ المجلس الحكومي اليوم الرأي العام الوطني بتعيين يونس السحيمي المقرب من وزير التجهيز والماء نزار بركة. كاتبا عاما لوزارة التربية الوطنية.