يقول بوعزة الخراطي رئيس الجامعة الوطنية لحماية المستهلك في تصريح ل"رسالة24″، أن تهافت المواطنون المغاربة على المنتجات الغذائية في أواخر شهر شعبان خاصة المستلزمات الرمضانية، يزيد من الأسعار، فإذا كان المستهلك المغربي يتذمر من ارتفاع مختلف أثمنه المنتجات فإنه يساهم في ارتفاعها بتهافته عليها، وذلك لأن الأسعار تحدد بقانون العرض والطلب، وبهذا عندما يزيد الطلب على هذا الأخير يرتفع السعر، وأشار الخراطي، إلى أن اقتناء المنتجات الغذائية بكثرة يكون مصيرها القمامة وهذا تدبير غير مقبول لا أخلاقيا ولا دينيا. وأضاف الخراطي، أن المستهلك يجب أن يملك قدرا من الوعي ليحافظ على قدرته الشرائية، بتدبير ميزانيته حسب احتياجاته اليومية، لكي لا يضطر إلى الاقتراض من الأبناك. ووجه الخراطي نصيحته إلى المستهلك المغربي مفادها الاقتصار على اقتناء احتياجاته اليومية دون إصراف نظرا لتوفرها أثناء وبعد رمضان، فشهر الصيام مناسبة للإحساس بالفقير والحمد على نعم الله. واستنكر المواطن المغربي ارتفاع بعض المنتجات الغذائية خاصة الارتفاع المفاجئ في أسعار الطماطم، التي وصل سعرها إلى 10 دراهم للكيلو غرام الواحد، الشيء الذي أثار استياء وغضب عدد كبير من المغاربة، سيما مع اقتراب شهر رمضان الذي يتزايد فيه الطلب على الطماطم.