دعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان الأممالمتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى "فتح تحقيق نزيه" حول أوضاع اللاجئين واللاجئات في مخيمات تندوف. و وفق بلاغ للمنظمة فهي تتابع المنظمة المغربية بقلق عميق معاناة اللاجئين واللاجئات في مخيمات تندوف، حيث أصبح الحق في الحياة بها مهددا دوما، إثر "قتل شخصين من جديد من الساكنة، لكبير ولد محمد ولد سيدي أحمد ولد المرخي ومحمد الفاضل ولد لمام من طرف الجيش الجزائري". وطالبت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق دولي حول الجرائم التي تطال ساكنة مخيمات تندوف. وأعربت المنظمة عن استياءها العميق بخصوص نبأ عملية إغراق اليمني معتصم كريم، المسجل لدى مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالمغرب، من طرف الحرس الإسباني في المحيط البحري لمليلية المحتلة يوم السبت الماضي. وسلطت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان الضوء على عملية "اعتقال ثلاثة أشخاص، مغربي ويمنيين، كانوا يحاولون التسلل إلى سبتةالمحتلة، إلا أنهم تعرضوا للضرب والركل والرفس ثم الإلقاء في البحر حيث لم يستطع الفقيد السباحة نتيجة لذلك، حسب إفادة رفيقه الناجي الذي استقت منه المنظمة وقائع الحادثة والذي لا يزال يحمل آثار هذا الاعتداء".