قال مولاي سعيد مسعودي، رئيس الفيدرالية المغربية للتعليم والتكوين الخاص، إنه في ظل الوضعية الوبائية الراهنة سيجري اعتماد الأنماط الدراسية التي أقرتها وزارة التربية والتعليم، للدخول المدرسي 2022/2021، منها "التعليم الحضوري" و"التعليم عن بعد" و "التعليم بالتناوب"، أما إذا تحققت المناعة الجماعية في الأشهر المقبلة، فستعود الدراسة وجميع القطاعات للعمل بطريقة عادية، مضيفا أنه لم يعد هناك فرق بين التعليم الخصوصي والتعليم الخاص، ومشيرا إلى أن ما يطبق على التعليم العمومي يطبق على التعليم الخاص. وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح "لرسالة24″، أن وزارة الصحة، باشرت، أمس الثلاثاء، عملية تلقيح الأطفال من 12 إلى 17 سنة بجميع المراكز، وجميع المديريات الإقليمية توصلت بمذكرة لأسماء التلاميذ والمراكز التي سيلقحون بها، تحت وصاية الآباء، بما يعني أن كل تلميذ سيأخذ اللقاح سيجري ذلك بموافقة ولي أمره. في الوقت ذاته أبرز المتحدث أن الآباء الذين يرفضون تطعيم أبنائهم ضد فيروس كوفيد 19 فهذا لن يؤثر على التحاقهم بالمقاعد الدراسية، لأنه ليس إجباريا، موضحا أن المدارس الخصوصية ستعتمد على الأنماط الدراسية التي أقرتها وزارة التعليم، والتي كانت مفروضة، خلال السنة الماضية. اقرأ المزيد : أبيدجان.. انتخاب اليزمي نائبا لرئيس الجمعية الفرنكوفونية للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان وفي السياق ذاته، أكد المتحدث، أن الآباء لازالوا متخوفين من الدخول المدرسي، ف "لحد الآن لم يقدم الآباء على تسجيل أبنائهم في ظل الوضعية الوبائية المقلقة، على غرار السنوات الماضية، إذ كنا نستقبل أولياء أمور التلاميذ والتلميذات بغاية تسجيل أبنائهم قبل انتهاء الموسم الدراسي السابق"، مشيرا إلى أن التعليم عن بعد لم يكن ناجحا السنة الماضية، خصوصا لدى التعليم الابتدائي، لأن هذه الفئة تحتاج لانضباط أكثر. يشار إلى أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أفادت أن المؤسسات التعليمية التي تتوفر على الشروط المادية لتحقيق التباعد الجسدي، هي التي ستعتمد على التعليم الحضوري، كما هو الشأن بالنسبة للمؤسسات التعليمية بالوسط القروي التي تتميز بأقسامها المخففة، على ألا يتجاوز عدد التلاميذ بالأقسام 20 تلميذا، وأيضا بالمؤسسات التعليمية التي تم تلقيح جميع تلاميذها وتلميذاتها، كما سيتم اعتماد أيضا "التعليم بالتناوب" بين "التعليم الحضوري"و "التعلم الذاتي" في باقي المؤسسات التعليمية، وبناء على رغبات الأسر أو عند اكتشاف بؤرة وبائية داخل مؤسسة تعليمية.