قررت السلطات الإقليمية بقلعة السراغنة، اعتماد نمط التعليم الحضوري بالتناوب في غالبية تراب الإقليم، وذلك بعد انطلاق الدخول المدرسي يوم 7 شتنبر الجاري. واتخذت الجهات المعنية هذا القرار، بعد اجتماع عقدته لجنة القيادة الإقليمية لتدبير الدخول المدرسي، بحضور السلطات الترابية والسلطات الصحية وممثلين عن جمعيات أمهات وآباء التلاميذ. هذا، وتقرر بصفة مؤقتة اعتماد صيغة "التعليم الحضوري" بالإقليم، بالتناوب في 42 جماعة بالإقليم، وذلك بعد استقبال التلاميذ أيام 7 و8 و9 شتنبر الجاري، إلى حين تحسن الوضعية الوبائية. وخلال هذا الاجتماع، تقرر استثناء بلدية قلعة السراغنة من هذا القرار، حيث سيعتمد بها نمط التعليم عن بعد، نتيجة لتنامي عدد الإصابات بفيروس كورونا بالمدينة، وحرصا على سلامة جميع المتدخلين في المنظومة الإقليمية للتربية والتكوين. وكانت وزارة التربية الوطنية قد قررت "اعتماد التعليم عن بعد، كصيغة تربوية في بداية الموسم الدراسي 2021 – 2020 والذي سينطلق في 7 شتنبر بالنسبة لجميع الأسلاك والمستويات بكافة المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية ومدارس البعثات الأجنبية". وأرجعت الوزارة القرار، إلى "الوضعية الوبائية المقلقة التي تعيشها المملكة حاليا، والتي تتسم بارتفاع كبير في عدد الحالات الإيجابية وفي عدد الأشخاص في وضعية حرجة وعدد الوفيات". بالمقابل، فسحت الوزارة الوصية المجال أمام الأسر من أجل التعبير عن رغبتها في استفادة أبنائها من نمط التعليم الحضوري، من خلال تعبئة استمارة مخصصة لذلك.