خاض عمال وموظفو قسم الاشعة، والطواقم الطبية وشبه الطبية العاملة بمستشفى القرب محمد السادس بطنجة، صبيحة الإثنين المنصرم، وقفة احتجاجية، داخل المستشفى المذكور، للمطالبة بضرورة توفير وسائل الوقاية الطبية، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، كونهم يواجهون خطر انتقال العدوى إليهم، جرّاء استقبالهم للحالات المشتبه فيها عند الفحص، قبل تشخيص الإصابة. وأكد المحتجون، أنهم يعانون من نقص فادح في وسائل الوقاية من الوباء، بعدما أصبحوا مطالبين بالعمل مع مختلف الفئات الذين قد يكون من بينهم مصابون بكوفيد-19، ما قد يعرضهم للإصابة بالعدوى، خاصة بالمستعجالات والانعاش، مطالبين إدارة المستشفى بفتح طلبات عروض لاقتناء هذه المستلزمات الضرورية وتوفير الكمامات الطبية الواقية والقفازات ذات الاستعمال الواحد والصابون المنظف والغسول المطهر، والمعقمات بكميات كافية. كما دق المحتجون، ناقوس الخطر حول تدهور العناية والرعاية الطبية، التي وصلت إليها المستشفيات المحلية، حيث لم يعد مستشفى محمد السادس يتوفر على أفرشة شاغرة لاستقبال المرضى من قاعة "ديشوكاج"، وهو المكان الذي ينتظر به المرضى أدوارهم قبل الولوج إلى قاعة الإنعاش. وحسب مصادر مقربة، فإن صالة الإنعاش والتخدير يرقد بها للعلاج، 12 مريضا، في حين ينتظر في قاعة "ديشوكاج" 8 مرضى في حالة خطيرة، والباقي ينتظر في الممر "الكولوار" بنفس المستشفى، كما أن هناك حالات حرجة أخرى تنتظر دورها بكل من مستشفى دوق دي طوفار، والقرطبي.