– متابعة: تظاهر عدد من أطر وزارة الصحة العاملين بمستشفى الدوق دو طوفار، يوم الخميس، ضد قرار يقضي بجعل المستشفى مقرا لاستقبال المرضى المحتمل إصابتهم بفيروس "إيبولا"، في ظل غياب الظروف المناسبة لمواكبتهم الحالات التي يمكن أن ترد على هذه المؤسسة الصحية. وبرر موظفو وأطر مستشفى الدوق دو طوفار، في رعيضة موجهة إلى وزير الصحة، رفضهم لقرار وزارة الصحة بتخصيص جناح خاص بحالات محتملة لمرض "إيبولا"، بسبب عدم مواكبة الوزارة لقرارها بتوفير الإمكانيات البشرية ووسائل العمل الضرورية. وأوضحوا، من خلال نفس الرسالة الموقعة من طرف 56 إطارا، أن من بين هذه الأسباب، هو عدم خضوعهم لأي دورة تكوينية خاصة بكيفية التعامل مع المرضى المحتمل إصابتهم والمصابين بهذا الداء، بالإضافة إلى عدم استجابة القسم المخصص لاستقبال مرضى "إيبولا" لأدنى شروط السلامة، والذي يقع بمحاذاة الأقسام المخصصة لعلاج وتتبع الأمراض المزمنة والخطيرة. وفي بيان تضامني مع أطر مستشفى الدوق دو طوفار، عممته النقابة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، حمل المسؤولية كاملة للمسؤولين المحليين والجهويين والمركزيين عن أي تقصير في توفير الشروط والآليات الضرورية لحماية وسلامة كل مهنيي القطاع. وسجل البيان الذي وصل صحيفة "طنجة 24" الإلكترونية نسخة منه، أن الإجراءات المتخذة لحدود الآن، لا تعدو أن تكون خطوات ترقيعية وارتجالية تنتفي فيها شروط السلامة والوقاية للمهنيين، وتجعل جميع المرضى الوافيدين على المستشفى عرضة للإصغابة بالعدوى. وياتي احتجاج أطر مستشفى الدوق دو طوفار، في الوقت الذي تلتزم فيه المندوبية الجهوية لوزارة الصحة، بالصمت المطبق، باستثناء ما يرد من بيانات وتصريحات من الإدارة المركزية في العاصمة الرباط.