أبدى سكان حي بوخالف بطنجة تخوفهم من انتشار مرض الايبولا بسبب تواجد مواطنين من دول أفريقية يقطنون بالحي في اطار تجمعات تضم مئات الافارقة من دول جنوب الصحراء. و اشتكى بعض سكان الحي من عدم وجود أي ضمانات تكفل عدم تنقل العدوى الى المواطنين المغاربة خاصة و أن الوافدين الافارقة لايخضعون للاجراءات التي خصصتها وزارة الصحة المغربية لمحاربة انتشار الوباء. و ترددت بعض الاخبار حول قيام بعض سكان الحي الذين أصبح يسكنهم هاجس الاصابة بهذا الوباء القاتل، بالتردد على أحد الدوائر الامنية بطنجة لحمايتهم صحيا لكنهم اصطدموا بجواب يوضح أن الامر ليس من اختصاص الامن و لايوجد أي تعليمات للتحرك في هذا الاتجاه.
و تم مؤخرا تجهيز جناح بمستشفى «الدوق دو طوفار» بطنجة من أجل الكشف عن حالات الاصابة بالايبولا، لكن وزارة الصحة لم تضع لحد الان اجراءات للكشف على مواطنين أفارقة يعيشون في اطار تجمعات ببعض المدن المغربية.