أفادت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أمس الإثنين، أنه وفي إطار مواجهة الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، كوفيد-19، يؤكد الاتحاد الأوروبي تضامنه مع المغرب من خلال تخصيص جزء من الأموال المرصودة في إطار برنامج دعم إصلاح المندوبية العامة، لمكافحة آثار هذه الأزمة على مستوى المؤسسات السجنية المغربية. وأكدت المندوبية العامة، أن رصد مبلغ مليوني درهم من قبل EU، مكن من اقتناء معدات صحية لدعم جهود مكافحة انتشار الوباء التاجي داخل المؤسسات السجنية، بتوفير 15000 قناع FFP2 ،72، جهازا لقياس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء، 5000 واق بلاستيكي للوجه، 4000 بدلة واقية 3M ،7، كاميرات حرارية مزودة بالشاشات، و33 كاميرا حرارية محمولة. وتهدف هذه المعدات، حسب المديرية العامة، إلى ضمان الوقاية والحماية من انتشار الفيروس المستجد بين موظفي المؤسسات السجنية أثناء مزاولتهم لمهامهم، وضمان ظروف صحية جيدة للنزلاء في جميع المؤسسات السجنية. جدير ذكره، أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قد قامت باتخاذ العديد من التدابير الوقائية منذ بداية حالة الطوارئ الصحية، ولا زالت مستمرة في اتخاد جميع الاجراءات الاحترازية اللازمة من أجل حماية كل من الموظفين والنزلاء على حد سواء، ووقايتهم من عدوى الجائحة.