لقي 3 أشخاص من عائلة واحدة من ضمنهم رجل سبعيني من مواليد سنة 1949، المسمى قيد حياته (أحمد.م)، ينحدرون من الشاون والعرائش، ويسكنون بحومة الحاج المختار، وشارع يعقوب المنصور بطنجة، مساء أمس الإثنين، مصرعهم متأثرين بجراحهم الخطيرة التي أصيبوا بها في أنحاء متفرقة من جسدهم، وإصابة رابع بحروح بليغة، إثر تعرضهم لحادثة سير مروعة بواسطة دراجة نارية “تريبورتور” ، على مستوى حومة الأربعين بحي امغوغة بطنجة. وعن أسباب الحادثة، فقد أكدت مصادر من عين المكان، أنها تعود لعطب مفترض في فرامل التريبورتور، وعدم تحكم السائق في المقود، بالإضافة إلى السرعة وقلة الانتباه وعدم احترام قانون السير وعلامات التشوير المناسبة، خصوصا في ظل التساقطات المطرية التي تعرفها المنطقة حاليا التي تسببت في خطر الانزلاق، ما أدى إلى انحراف الدراجة “الجهنمية” عن الطريق وانقلابها، قبل أن تندفع وبقوة كبيرة في المنحدر وتصطدم بقوة هائلة بواجهة أحد المنازل المجاورة، مخلفا حالة من الذعر والخوف في صفوف الساكنة، نتيجة صوت الارتطام المرعب. وقد جرى نقل جثث الضحايا الثلاث الذين أنفاسهم الأخيرة في عين المكان، إلى مستودع الأموات البلدي الملحق بالمستشفى التخصصي الدوق دي طوفار، فيما نقل المصاب المسمى (ع.ز)، البالغ من العمر 36 سنة، إلى مستعجلات المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة لتلقي العلاج الضروري، حيث لا زال يرقد بغرفة الإنعاش في حالة غيبوبة تامة. وقد فتحت مصلحة حوادث السير الثالثة، بمنقطة أمن بني مكادة التابعة لولاية أمن طنجة، تحقيقا عاجل حول ظروف وملابسات الحادثة الدامية، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة، وذلك طبقا للإجراءات القانونية، والمسطرة المتبعة في مثل هذا النوع من حوادث السير المميتة، ووفقا لمقتضيات أحكام القانون رقم 52.05، المتعلق بمدونة السير على الطرق.