علمت "رسالة24" ، من مصادر مقربة، أن سيدة كانت رفقة ابنها القاصر، قد لقيا قبل قليل، مصرعهما سحقا تحت عجلات شاحنة النظافة التي كانت في طريقها في ما يبدو إلى المطرح العمومي امغوغة، متأثرين بجراحهما الخطيرة التي أصيبا بها في الرأس وفي أنحاء متفرقة من جسدهما، وذلك بعدما صدمتها الشاحنة المذكورة، والتي كانت تسير بسرعة كبيرة على مستوى طريق الوطنية رقم 2، طريق تطوان، بالمحور الطرقي لحي امغوغة الكبيرة جوار إقامة الصفاء، بمقاطعة امغوغة بطنجة، مما أدى إلى انقلابها، بعدما فقد السائق السيطرة عليها، وذلك أثناء محاولة الضحيتين الساكنيين بالمنطقة مسرح الحادثة، عبور عرض الشارع في اتجاه الحي الذي يسكنانه، حيث فارقا الحياة في عين المكان قبل حضور المسعفين. إلى ذلك، فقد تم، بحضور السلطة المحلية لدى الملحقة الإدارية 9، نقل جثة الضحيتين، إلى مستودع الأموات البلدي الدوق ديطوفار، هذا في الوقت الذي فتحت فيه مصلحة حوادث السير 3 المختصة بمنطقة أمن بني مكادة، التابعة لولاية أمن طنجة، تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الحادثة المميتة، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة، بعد وضع السائق المتورط فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، طبقا للإجراءات القانونية، والمسطرة المتبعة في مثل هذا النوع من حوادث السير القاتلة، ووفق مقتضيات أحكام القانون رقم 52.05 المتعلق بمدونة السير على الطرق. هذا، وتأتي هذه الحادثة المروعة، بعد أقل من أسبوع واحد عن حادثة مميتة مماثلة، راحت ضحيتها السبت الماضي، تلميذة تبلغ من العمر حوالي 15 سنة، بعدما صدمتها وبقوة كبيرة، سيارة نفعية "فوركون" خاصة بنقل العمال، كانتتسير بسرعة كبيرة على مستوى الشارع الرئيسي بالمنطقة الصناعية المجد، بمقاطعة بني مكادة، وذلك أثناء توجه الضحية المسماة قيد حياتها (لبنى.ح)، الساكنة بحومة المرابط، بحي العوامة الشرقية، إلى الإعدادية التي تتابع دراسته فيها.