أفاد بلاغ للمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بشفشاون، اليوم الأحد، توصلت “رسالة 24” بنسخة منه، أن الطريق الوطنية رقم 16 الرابطة بين طنجة والسعيدية على الساحل المتوسطي، مقطوعة بشكل مؤقت، عند النقطة الكيلومترية 190، الواقعة بين مركز جماعة أمتار وجماعة الجبهة في وجه حركة السير، بسبب تراكم الاتربة والأحجار، إثر انزلاق جانب الطريق أثناء أشغال إزالة الاتربة العالقة أعلى المنحدر التي تشكل خطرا على سلامة مستعملي الطريق. وأوضح البلاغ ذاته، أنه يمكن تحويل الاتجاه بالنسبة للعربات القادمة من الحسيمة والجبهة، عبر الطريق الاقليمية رقم 4113، مرورا بمركز بني سميح وبني رزين وبالطريق الوطنية رقم 2، وباب برد وشفشاون ثم تطوان. وشدد بلاغ المديرية الإقليمية للتجهيز نفسه، على أنه يمكن بالنسبة للقادمين من تطوان، تغيير الاتجاه المرور عبر المرور بالطريق الوطنية رقم 2، إلى شفشاون وباب برد وإساكن، حتى مدينة الحسيمة. وتابع البلاغ، أنه يمكن أيضا للقادمين من مدينة الحسيمة والمتوجهين نحو مدينة تطوان، تحويل الاتجاه من خلال الطريق الوطنية رقم 2، مرورا عبر مدارة أيت قمرة. هذا، و تجدر الإشارة إلى أن أشغال الصيانة لا تزال مستمرة بالطريق الساحلي المقطوع حتى إزالة جميع الاتربة وتنقية قارعة الطريق من الأحجار الكبيرة التي تعيق حركة السير، وضمان السلامة الطرقية لمستعملي الطريق، حيث تم إخبار السلطات المحلية والدرك الملكي بهذا الحادث، على أن تعمل المديرية الاقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بشفشاون، باخبار السلطات المحلية والدرك الملكي ووسائل الإعلام بتوقيت فتح الطريق في وجه حركة السير فور الانتهاء من هذه الأشغال، حسب البلاغ دائما. معلوم أن الطريق الساحلية المتوسطية المحدثة سنة 2013، الرابطة بين السعيدية وطنجة على طول 507 كلم، تعرف العديد من الانهيارات الصخرية المتتالية بين الفينة والأخرى، بسبب طبيعة المنطقة ذات الجبال الهشة والتلال والهضاب الترابية التي تتعرض للحث والانجراف في وقت الأمطار، ومع ذلك فقد مكن إنجاز هذه الطريق إلى تقليص زمن الرحلة بين طنجة والسعيدية بحوالي 3 ساعات (من 11 ساعة سابقا إلى 7 ساعات حاليا)، كما مكن إنشاءها أيضا، من إحداث عدة مراكز حضرية ساحلية جديدة بغرض توفير التوازن الاقتصادي والتنموي للمنطقة الجبلية الهشة.