أفادت مصادر مقربة من المديرية الإقليمية للنقل واللوجستيك والماء بمدينة الشاون، ل “رسالة24” ، أنه ونتيجة للامطار القوية التي شهدتها منطقة أمتار والجبهة الساحليتين، منذ ليلة أمس الإثنين، والتي لا زالت متواصلة بشكل مستمر وعاصفي لحد الآن، فإن الطريق الوطنية الساحلية رقم 16، الرابطة بين طنجة والسعيدية، مقطوعة “بشكل مؤقت” في وجه حركة السير على مستوى مقطع الجماعتين القرويتين الجبهة وأمتار، سبب تساقط الأحجار والصخور نتيجة انهيارات صخرية مفاجئة لقوة السيول. وأكدت المصادر ذاتها، أنه وفي انتظار فتح أعوان ومصالح المديرية الإقليمية للتجهيز الطريق المقطوعة من جديد أمام حركة السير، بعد تنظيف ممراتها وإخلائها من الأتربة والحجارة المنهارة، يمكن للسائقين تغيير الاتجاه عبر محاور بديلة، عبر الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين تطوان والشاون، والطريقين الإقليميين 4105، و4135، بالاضافة إلى المسلك الثانوي عبر باب تازة. معلوم أن الطريق الساحلية المتوسطية المحدثة سنة 2013، الرابطة بين السعيدية وطنجة على طول 507 كلم، تعرف العديد من الانهيارات الصخرية المتتالية بين الفينة والأخرى، بسبب طبيعة المنطقة ذات الجبال الهشة والتلال والهضاب الترابية التي تتعرض للحث والانجراف في وقت الأمطار، ومع ذلك فقد مكن إنجاز هذه الطريق إلى تقليص زمن الرحلة بين طنجة والسعيدية بحوالي ثلاثة ساعات (من 11 ساعة سابقا إلى 7 ساعات حاليا)، كما مكن إنشاءها أيضا، من إحداث عدة مراكز حضرية ساحلية جديدة بغرض توفير التوازن الاقتصادي والتنموي للمنطقة الجبلية الهشة.