بعد 6 أيام من دخوله في غيبوبة تامة بغرفة الانعاش، فارق مساء أمس الثلاثاء، الشاب المسمى قيد حياته "حمزة" الحياة بأحد مستشفيات الرباط، متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها على مستوى جمجمة الرأس والعمود الفقري، إثر تعرضه رفقة شاب آخر يسمى (ح.د)، الذي لا زال يتلقى العلاج الضروري، (تعرضه)، لحادثة سير بدراجة نارية من الحجم الكبير، مساء الخميس الماضي، بطريق مولاي أحمد الوكيلي الساحلي “طريق مرقالة”، بطنجة. وكان الهالك ومرافقه الذي لا زال تحت الملاحظة الطبية، قد تعرضا الخميس الماضي، لحادثة سير خطيرة، إثر اصطدام عنيف بين دراجتهما النارية وسيارة فارهة مسجلة بالخارج. وفد فتحت مصلحة حوادث السير المخلصة التابعة لولاية أمن طنجة، تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الحادثة المميتة بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة، والتي يرجح أن تكون أسبابها الرئيسية ناتجة عن السرعة المفرطة وعدم الإنتباه، وعدم احترام قانون السير، لتحديد المسؤوليات، وذلك طبقا للإجراءات القانونية، والمسطرة المتبعة في مثل هذا النوع من حوادث السير القاتلة، ووفقا لمقتضيات أحكام القانون رقم 52.05 المتعلق بمدونة السير على الطرق.