علمت “رسالة 24″، من مصادر طبية مقربة، أن شخصين من ضحايا حوادث السير القاتلة، قد لفظا أنفاسهما الأخيرة، ليلة أمس، داخل غرفة الانعاش، متأثرين بجراحهما الخطيرة التي أصيبا بها على مستوى العمود الفقري وجمجمة الرأس، في حادثة سير مروعة بطريق مولاي أحمد الوكيلي، المعروف بطريق شاطئ مرقالة (الحافة)، جوار ميناء الصيد التقليدي، بطنجة. وكان الضحيتين، وهما شاب من مواليد سنة 1990، ينحدر من مدينة الفقهيه بنصالح، المسمى قيد حياته (محمد.ب)، وفتاة تبلغ من العمر حوالي 33 سنة، لا زالت لحد الآن مجهولة الهوية، لعدم حملها معها ساعة الحادثة لأي وثيقة شخصية أو إدارية يمكن للمحققين الاهتداء بواسطتها إلى هويتها الكاملة من خلالها، قد سحقتهما سيارة فاخرة يقودها شاب عشريني أثناء محاولتهما عبور عرض الطريق مسرح الحادثة، والتي كانت تسير بسرعة جنونية، حسب شهود عيان. هذا، وقد تم نقل جثتي الضحيتين إلى مستودع الأموات البلدي الدوق ديطوفار، هذا في الوقت الذي فتحت فيه مصالح حوادث السير المختصة التابعة لولاية أمن طنجة، تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الحادثة المميتة بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة، بعد وضع السائق المتورط فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، طبقا للإجراءات القانونية، والمسطرة المتبعة في مثل هذا النوع من حوادث السير القاتلة، ووفق مقتضيات أحكام القانون رقم 52.05 المتعلق بمدونة السير على الطرق.