لقي طفل مصرعه في حادثة سير بشعة سجلت حوالي الساعة الثامنة من مساء يوم الثلاثاء 21 ماي الجاري ، بمدارة مدخل حي مسنانة ،جوار الدائرة الأمنية 11 ، وذلك بعد ما سحقته شاحنة من الحجم الصغير على مستوى جمجمة الرأس ، ليفارق الحياة في عين المكان قبل حضور رجال الإسعاف ، متأثرا بقوة الصدمة التي أدت إلى تهشم الرأس بالكامل ، في مشهد مروع استنكره كل من عاين الحادثة المميتة. سائق الشاحنة المتورطة في الحادثة و مباشرة بعد ارتكابه للجريمة ، فر إلى وجهة مجهولة ، قبل أن يسلم نفسه في وقت لاحق من وقوع الحادثة ، إلى المصالح الأمنية المختصة ، من أجل إتمام الإجراءات المسطرية المتعلقة بهذا النوع من الحوادث القاتلة.و إلى ذلك ، فقد تم نقل جثة الضحية الذي يبلغ من العمر حوالي 12 سنة ، إلى مستودع الأموات البلدي الدوق ديطوفار ، بعد المعاينة القانونية لمسرح الحاثة ، بحضور رئيس المنطقة الأمنية الأولى الجديد. و علاقة بالموضوع ،و في حديث لبعض المواطنين لشبكة طنجة الإخبارية من مكان الحادثة ، فقد أجمع الجميع بخصوص السباب المباشرة للحادثة و التي لا تعتبر الأولى من نوعها التي يشهدها الحي ،أن حالة الفوضى و السيبة التي تعرفها المنطقة في غياب أي دور حقيقي و فعال للسلطات المحلية المعنية و على رأسها الملحقة الإدارية السابعة بحكم الإختصاص الترابي ، من أجل محاربة احتلال الملك العام و إخلاء الأرصفة الآمنة المخصصة للراجلين بالمنطقة ، هذه الأرصفة التي احتلت بالكامل من طرف أصحاب المقاهي و الباعة المتجولين بشكل أصبح يهدد السلامة العامة للمواطنين و حياتهم على الطريق بشكل أكبر من خطير ، تنضاف إليه الفوضى العارمة التي يسببها أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة (الصنف الأول) جراء عرقلتهم لحركة السير و الجولان بمحيط المدارة (المحطة) التي شهدت الحادثة ، في غياب أي دور أو إجراء رادع من طرف أعوان شرطة المرور ، أحد أكبر الغائبين عن مشهد حي مسنانة الضرامي و الغريب...