أفادت مصادر مقربة ل”رسالة 24″، أن نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، قد قرر زوال اليوم الاثنين، تمديد الحراسة النظرية في حق مستشار جماعي بمقاطعة طنجةالمدينة، وعضو بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، المدعو “ه.ح” ، البالغ من العمر حوالي 42 سنة، الساكن بحي بوبانة بطنجة، والمتابع في حالة اعتقال من قبل النيابة العامة لذات المحكمة، لتورطه في حادثة سير مروعة نتج عنها وفات شخصين بطريق مرقالة بطنجة، طبقا لمقتضيات أحكام القانون رقم 52.05، المتعلق بمدونة السير على الطرق، مع الأمر بإعادة التقديم لاحقا. وجاء قرار النيابة العامة بارجاع ملف القضية إلى الضابطة القضائية لدى مصلحة حوادث السير الثانية التابعة لولاية أمن طنجة، مسطرة عدد 2018/3204/4416، من أجل الاستماع في محضر قانوني لأسرة الهالك الثاني، المسمى قيد حياته “محمد بنعيسى” التي تعذر على الشرطة الاستماع اليها بسبب انشغالها بمراسيم نقل جثة الضحية لدفنها بمسقط رأسه بمدينة الفقيه بنصالح. وكان مستودع الأموات البلدي الدوق ديطوفار بطنجة، قد استقبل مساء أول أمس السبت، جثتين هامدتين لشخصين إحداهما أنثى، بعدما لقيا مصرعهما متأثرين بجراحهما الخطيرة التي أصيبا بها على مستوى العمود الفقري وجمجمة الرأس، في حادثة سير قاتلة تعرضا لها بطريق مولاي أحمد الوكيلي، المعروف بطريق شاطئ مرقالة (الحافة)، جوار ميناء الصيد التقليدي، بطنجة. وكان الضحيتين، وهما شاب من مواليد سنة 1990، ينحدر من مدينة الفقهيه بنصالح، المسمى قيد حياته “محمد بنعيسى”، وفتاة تسمى قيد حياتها “مريم العقلي” ، (الصورة)، تبلغ من العمر حوالي 33 سنة، الساكنة بحي الزاودية بطنجة، قد سحقتهما سيارة فاخرة من نوع مرسيدس، كان المتهم المذكور يقودها بسرعة جنونية، وذلك أثناء محاولتهما عبور عرض الطريق مسرح الحادثة، حسب شهود عيان. وحاول السائق المتورط في الحادثة المميتة، والذي كان يبدو في حالة غير طبيعية، الفرار من مكان الحادث، قبل أن يتدخل بعض المواطنين من مستعملي الطريق إلى توقيفه، بعد محاصرة سيارته الجهنمية، وتسليمه إلى دورية متحركة للشرطة كانت بالجوار.