مواصلة لبرنامجها الهادف إلى تنمية الثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان في صفوف الشباب، و الذي يندرج ضمن محاور النهوض بثقافة حقوق الإنسان، نظمت "جمعية ولاد البلاد"، بشراكة مع المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، ومواصلة لمضامين اتفاقية التعاون المبرمة بين الجانبين، ورشتين تدريبيتين حول موضوع "المواطنة و الديمقراطية في ظل دستور 2011"، و ذلك يومي السبت و الأحد 21 و 22 من شهر نونبر الجاري بحضور عدد من الكفاءات الشابة. و من أجل النهوض بثقافة حقوق الإنسان، و تكوين مؤطرين في مجال حقوق الإنسان وإنتاج دعامات ودلائل بيداغوجية في مجال التكوين والتكوين المستمر لصالح المنظمات غير الحكومية ، فقد تم وضع برنامج تنمية الثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان في صفوف الشباب يهدف إلى التربية الديمقراطية وحقوق الإنسان في أوساط الشباب و إلى تنمية الوعي بالحقوق الكونية للإنسان و تكوين وتأهيل قيادات شبابية في هذا المجال، عبر مخطط تكويني يتمحور حول الإطار العام لحقوق الإنسان ومفاهيم المواطنة والديمقراطية التشاركية وتقوية القدرات في مجال الرصد والترافع، و ذلك بهدف تأهيل الشباب في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية المحلية، و المساهمة في نشر ثقافة حقوق الإنسان و إدماج الشباب في عملية دمقرطة تدبير الشأن المحلي. و في تصريح للسيد عبد اللطيف بلمقدم الرئيس المدير التنفيذي لجمعية ولاد البلاد، لجريدة رسالة الأمة، أشار إلى أن الجمعية، و منذ تأسيسها يوم 18 أبريل من سنة 2010، اعتمدت إستراتيجية وطنية على مستوى الاشتغال في قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، و كذلك إنجاز مشاريع تهدف إلى المساهمة في التنمية و إحداث تغييرات على المستوى المفاهيمي والقيمي للمجتمع، فيما يخص مختلف القضايا الحقوقية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية التي تهم المغرب.