في إطار الشراكة التي أبرمتها "جمعية ولاد البلاد" مع المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، وحسب اتفاقية التعاون الموقعة بين الشريكين، وعلى إثر النجاح الذي عرفه الشطر الأول من المشروع، فقد تم الاتفاق على تمديد اتفاقية المشروع إلى غاية سنة 2016، حيث ستتم عملية إنجاز الشطر الثاني انطلاقا من يوم السبت 24 أكتوبر الجاري. يشار إلى أن برنامج تنمية الثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان في صفوف الشباب يندرج ضمن محاور النهوض بثقافة حقوق الإنسان، و ذلك بالتركيز على تكوين المكونين في مجال حقوق الإنسان وإنتاج دعامات ودلائل بيداغوجية في مجال التكوين والتكوين المستمر لصالح المنظمات غير الحكومية . ونظرا لتنامي الطلب على التربية الديمقراطية وحقوق الإنسان في أوساط الشباب وكذلك تنامي الوعي بالحقوق الكونية للإنسان والحاجة إلى تكوين وتأهيل القيادات الشبابية في هذا المجال، جاءت الحاجة الملحة إلى تطبيق فكرة هذا المشروع المدني الذي يسعى إلى ترسيخ ونشر الثقافة الديمقراطية و الحقوقية وتنميتها والدفاع عنها وفق المنهجية الدستورية والكونية لحقوق الإنسان عبر دعم قدرات الشباب وتنمية روح المواطنة، وذلك عبر برنامج تكويني يتمحور حول الإطار العام لحقوق الإنسان ومفاهيم المواطنة والديمقراطية التشاركية وتقوية القدرات في مجال الرصد والترافع، و ذلك بهدف تأهيل الشباب في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية المحلية، و المساهمة في نشر ثقافة حقوق الإنسان و إدماج الشباب في عملية دمقرطة تدبير الشأن المحلي.